نظم المجلس القومي للمرأة برنامجًا تدريبيًا مشتركًا يهدف إلى دمج جلسات “الدوّار” التوعوية داخل مجموعات الادخار والإقراض الرقمية “تحويشة”، تمهيدًا لبدء تنفيذ هذه الجلسات خلال الفترة المقبلة، وشارك في التدريب مجموعة من الميسّرات من محافظات البحيرة، القليوبية، والشرقية.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار جهود المجلس ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وانطلاقًا من حرصه على تعزيز التكامل بين التمكين الاقتصادي والتوعية المجتمعية للسيدات في القرى المصرية.
حضور قيادات المجلس
شهد البرنامج حضور كل من، الأستاذة نشوى مصطفى، القائم بأعمال منسقة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس، الأستاذة ياسمين زكريا، مدير عام إدارة الحملات والتوعية بالمجلس، المستشار أحمد رفعت النجار، مستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والدكتورة أمل فيليب، المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس.
رفع وعي الميسّرات وتعزيز التكامل بين الاقتصادي والمجتمعي
أكدت الأستاذة نشوى مصطفى أن التدريب يهدف إلى رفع وعي الميسّرات برسائل جلسات “الدوّار” التوعوية، بما يمكّنهن من نقل هذه الرسائل بفاعلية إلى السيدات داخل القرى.
وأضافت أن هذا التكامل بين الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية يمثل أحد ركائز نجاح المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إذ يسهم دمج التثقيف المجتمعي مع التمكين الاقتصادي في تعزيز قدرات المرأة، ودعم استقرار الأسرة، وتحسين جودة الحياة.
تدريب الميسّرات على تبسيط الرسائل المجتمعية
من جانبها، أوضحت الأستاذة ياسمين زكريا أن تدريب الميسّرات على رسائل جلسات “الدوّار” يعد خطوة أساسية لضمان فاعلية نقل المحتوى التوعوي للسيدات في القرى، مشيرة إلى أهمية تبسيط الرسائل لتتناسب مع الواقع المحلي وثقافة كل قرية.
موضوعات تدريبية شاملة
تضمنت جلسات التدريب مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تمس واقع المرأة والأسرة، من بينها، الأمومة الآمنة والصحة والحقوق الإنجابية، تنظيم الأسرة والتباعد بين الولادات، مخاطر الزواج المبكر، مواجهة ختان الإناث من المنظورين الطبي والديني، والعنف ضد المرأة وآثاره الصحية والنفسية والاجتماعية
كما ركز التدريب على تمكين الميسّرات من استخدام أساليب التواصل الفعّال في التوعية المجتمعية، لضمان وصول الرسائل بشكل مؤثر ومستدام.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات