
في إنجاز جديد يرسخ مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال الرعاية الصحية، أعلن الدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، عن حصول المعهد على الاعتماد الدولي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليصبح مركزًا مرجعيًا في العلاج الإشعاعي وأبحاث السرطان. ويُعد هذا الاعتراف تتويجًا لسنوات من التعاون المثمر مع الوكالة، ويؤكد على التزام مصر بتعزيز جودة العلاج وسلامة المرضى.
المعهد مركز مرجعي دولي في العلاج الإشعاعي
أوضح عبد المعطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن المعهد القومي للأورام بدأ تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2019 كمركز متعاون، ليتطور لاحقًا إلى مركز مرجعي دولي في مجال العلاج الإشعاعي، يقوم بتقديم خدمات التدريب وتنمية قدرات الأطباء والعاملين في هذا المجال الحيوي.
استضافة فعاليات إقليمية وتعزيز القدرات الطبية
وأشار عميد المعهد إلى أن القومي للأورام أصبح يستضيف فعاليات تدريبية إقليمية تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في العلاج الإشعاعي بالدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في مكافحة السرطان، وتسهم في بناء كوادر متخصصة على مستوى المنطقة.
شبكة “أشعة الأمل” وتطوير البنية التحتية
وفي سياق متصل، تحدث عبد المعطي عن دور شبكة “أشعة الأمل العالمية”، وهي منظمة تابعة للوكالة، في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في المجال الطبي، لافتًا إلى أنها تساهم في تطوير قدرات المراكز المنضمة لها، وتدعم مشاريع بحثية منسقة مع الوكالة، فضلاً عن تحسين جودة العلاج الإشعاعي، تعزيز سلامة المرضى، ضمان جودة الأداء، وتوفير المواد التدريبية والتعليم الإلكتروني
مصر على الخريطة العالمية لمكافحة السرطان
واختتم عبد المعطي حديثه بالتأكيد على أن هذه الخطوة ترسخ مكانة مصر عالميًا كمركز إقليمي متطور في مكافحة السرطان، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في مجالات البحث والتدريب وتطوير منظومة العلاج الإشعاعي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات