أكد الدكتور علاء رجب، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الألم الذي يصيب القلب ليس مجرد شعور عابر، بل هو نتاج تراكمات نفسية وعاطفية تتشكل على مدى الزمن، وأكد أن وجع القلب لا يتم شفاؤه بالأدوية، بل يترك أثره العميق في النفس والجسد.
الألم النفسي وتبدل طبيعة الإنسان
أوضح الدكتور علاء رجب أن التغير في طبيعة الإنسان لا يحدث فجأة، وإنما يأتي نتيجة تراكمات من المواقف والضغوط النفسية التي تُحدث تحولات داخلية بمرور الوقت. وأضاف أن القلب عندما يتألم، يبدأ في تحميل هذا الوجع على باقي أعضاء الجسم، ما يجعل التأثير النفسي يمتد إلى الجسد كله.
لا علاج حقيقي لوجع القلب
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن القلب حين يتوجع لا يوجد له علاج فعلي، وأوضح أن ما يتم من تدخلات طبية أو نفسية تساعد فقط على التحمل والتأقلم، لكنها لا تعيد القلب إلى حالته الأولى، وأكد أن الوجع المعنوي أشد قسوة من الألم الجسدي، وأنه لا يمكن مداواته بشكل كامل مهما كانت العلاجات المتاحة.
وجع القلب قد يؤدي إلى الموت
ختم الدكتور علاء رجب حديثه بالتأكيد على أن هناك أشخاصاً، فقدوا حياتهم بسبب وجع القلب الناتج عن الحزن الشديد، أو الأزمات النفسية الحادة، لافتاً إلى أن العلاقة بين المشاعر السلبية وصحة القلب علاقة وثيقة، وأن حماية النفس من الحزن والضغوط النفسية، تعد جزءا أساسيا من الوقاية القلبية والنفسية في آن واحد.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات