قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ الوزارة واجهت ظاهرة الدروس الخصوصية للقضاء عليها من خلال تنفيذ حلول فنية تمثلت في الاعتماد على التقييمات المستمرة وحضور الطلاب بنسبة تجاوزت 87.7%، ما ساعد في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وبصفة خاصة في الفترة الصباحي.
كيف تم القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية؟
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال فعاليات المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، أن جهود الوزارة أسفرت عن انخفاض نسب الدروس الخصوصية بنسبة 50% بعد عودة الطلاب إلى المدارس، وإنشاء مجموعات تقوية للطلاب في مراحل الإعدادية والثانوية، بما في ذلك نظام الفرصة الواحدة، حيث أسهم هذا النظام في تقليل الحاجة إلى الدروس الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة نفذت مشروعات تعليمية متقدمة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المدارس المصرية اليابانية والألمانية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن الوزارة اتفقت مع أكبر منصة تعليمية للبرمجة في اليابان لتطبيق أفضل طرق التدريس، مؤكدًا أن جميع طلاب التعليم المصري عند التخرج سيكونون متعلمين أساسيات البرمجة.
نقلاً عن : كشكول

تعليقات