الراقصة الشهيرة ليلى قال المحامي أحمد فتحي، الذي يتولى الدفاع عن الراقصة ليلى، إن الجهات المختصة قد قررت إحالة الراقصة الشهيرة إلى المحاكمة. جاء ذلك على خلفية اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء العام، حيث تم التحريض من خلالها على الفسق والفجور من خلال إظهار مناطق حساسة من جسدها أثناء الرقص واستعراض مفاتنها لجذب المشاهدات وزيادة الأرباح عبر ارتفاع نسب المشاهدات.
القبض على الراقصة الشهيرة ليلى وإحالتها للمحاكمة
كشفت التحريات الأولية في واقعة القبض على الراقصة الشهيرة ليلي أنها تم ضبطها بأحد الكباريهات بالدقي حيث كانت تبث فيديوهات خادشة للحياء العام وتحرض من خلالها على الفسق والفجور عبر إظهار مناطق حساسة من جسدها أثناء الرقص واستعراض مفاتنها لجذب المشاهدات وزيادة الأرباح نتيجة ارتفاع نسب المشاهدات.
كما أضافت التحريات أنها كانت تحيي حفلات بالساحل الشمالي بدون ارتداء ملابس داخلية مما أدى إلى إظهار مناطق حساسة من جسدها واستعراض مفاتنها لاستقطاب صاحبي الغرائز وزيادة عدد المشاهدات لتحقيق الأرباح الإضافية وفي سياق متصل ألقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة التابعة لوزارة الداخلية القبض على الراقصة والتيك توكر ليلي بتهمة نشر فيديوهات خليعة.
وكشفت التحريات أن الراقصة ليلي كانت تبث فيديوهات خارجة ومنافية للآداب العامة وتستعرض أجزاء حساسة من جسدها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد تنفيذ مأمورية من رجال الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية لوقف هذا السلوك غير اللائق.
في الوقت نفسه، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز الجهود لمكافحة مثل هذه السلوكيات التي تُعتبر منافية للأخلاق العامة، وذلك في إطار الحملة المستمرة لمكافحة جرائم الآداب العامة. ويشدد القانون على ضرورة الالتزام بالمعايير الاجتماعية والقيم السليمة في الفن والترفيه، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تجاوزات.
