كشف الدكتور عادل صقر، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية، عن جانب مهم يجهله كثيرون بشأن الصداع المزمن، مؤكدًا أن بعض المرضى يتجهون لأطباء المخ والأعصاب لفترات طويلة دون نتيجة، ليتضح في النهاية أن المشكلة الأساسية موجودة في تشنجات الرقبة.
وخلال ظهوره ببرنامج “العلامة الكاملة” على قناة “الشمس”، أوضح أن النظرة للعلاج الطبيعي تغيرت خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح يسهم في علاج الألم من جذوره وليس مجرد التعامل مع الأعراض. وأشار إلى أن طبيب العلاج الطبيعي يبدأ دائمًا بتقييم العادات اليومية التي تعيق حرية الحركة، سواء كانت ناتجة عن إصابات، أو عمليات جراحية، أو حتى أوضاع خاطئة.
وحدّد مجموعة علامات تستدعي التوجه الفوري للعلاج الطبيعي، من بينها صعوبة الجلوس أو الوقوف لفترات قصيرة، الإحساس بتصلب المفاصل بمجرد الاستيقاظ، وآلام الظهر المتكررة. ولفت إلى أن مرحلة ما بعد العمليات الجراحية لا تكتمل بدون برنامج تأهيلي مناسب.
وشدّد على أن دور العلاج الطبيعي لا يتعارض مع تخصصات العظام أو المخ والأعصاب، بل يكملها، حيث يقوم الطبيب المختص بالتشخيص ووضع العلاج الدوائي، بينما يتولى أخصائي العلاج الطبيعي إعادة التأهيل ومنع تكرار الإصابة
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات