الشرقية تتحول إلى عاصمة “اللوف”: مشروع اقتصادي يحقق الاكتفاء الذاتي ويغزو الأسواق الأوروبية

الشرقية تتحول إلى عاصمة “اللوف”: مشروع اقتصادي يحقق الاكتفاء الذاتي ويغزو الأسواق الأوروبية

تشهد قرية الزوامل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية طفرة اقتصادية غير مسبوقة بفضل زراعة وتصنيع “اللوف”، الذي تحول من مجرد نبات متسلق إلى محصول اقتصادي مربح يدر أرباحًا كبيرة على المزارعين، ويساهم في جلب العملة الصعبة من خلال تصديره للأسواق الأوروبية والعربية.

يوفر محصول اللوف مصدر رزق لعشرات الأسر، من خلال مراحل الزراعة والتعطين والتصنيع، وهو ما جعل قرية الزوامل وجهة مفضلة للتجار.

يقول حبيب محمد حبيب، أحد كبار مزارعي اللوف، إنه ورث زراعة اللوف عن آبائه وأجداده، ويؤكد أن المحصول يدخل في العديد من الصناعات الدوائية، رغم التحديات التي تواجه المزارعين مثل نقص الأسمدة الحكومية.

وتوضح المهندسة فاطمة إبراهيم، مدير الجمعية الزراعية بالزوامل، أن إجمالي المساحة المزروعة باللوف في القرية تبلغ 900 فدان، وأن اللوف المصري يحظى بسمعة ممتازة في الأسواق العالمية لجودته العالية وتنوع استخداماته في الصناعات المختلفة.

من جانبه، يؤكد المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، أن إجمالي المساحة المزروعة باللوف في المحافظة بلغت 1822 فدانًا، منها 1200 فدان في مركز بلبيس وحده. ويشير إلى أن زراعة اللوف تبدأ في منتصف مارس، ويستمر الحصاد من أغسطس وحتى أواخر يناير، وتمر عملية إعداده بمراحل دقيقة، أهمها “التعطين” للتخلص من المادة الغروية وضمان جودته.

نقلاً عن : اجري نيوز

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.