السهر يدمر الصحة .. اعرف الاضرار وكيفية التغلب عليها

السهر يدمر الصحة .. اعرف الاضرار وكيفية التغلب عليها

أضرار السهر وكيفية التغلب عليها، مع التركيز على تنظيم النوم للحصول على صحة نفسية وجسدية أفضل.

أضرار السهر على صحتك النفسية
يؤثر السهر بشكل مباشر على صحتك الجسدية والنفسية، لأنه يعطل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم واليقظة، والمعروفة باسم “الساعة البيولوجية” للجسم. عندما يقل هذا الهرمون، تتأثر وظائف الجسم الأساسية مثل درجة الحرارة وتوازن السوائل، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل نفسية.

أبرز الأضرار النفسية للسهر:

تراجع القدرات العقلية: يؤثر السهر على الإدراك العام، ويشتت المزاج، ويضعف القدرة على الانتباه، فهم المعلومات، واتخاذ القرارات السليمة.
اضطرابات النوم: السهر يسبب الأرق ويدخل الجسم في حلقة مفرغة من صعوبة النوم والاستيقاظ.
زيادة خطر الاكتئاب: أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. كما أن الأرق غالبًا ما يرتبط بالاكتئاب المزمن.
النسيان والخرف: على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الذاكرة مثل النسيان والخرف.

نصائح لتنظيم نومك والتخلص من السهر
إذا كنتِ ترغبين في استعادة نشاطك وتحسين صحتك العامة، اتبعي هذه الإرشادات البسيطة:
افهمي أهمية النوم: إدراكك لأضرار السهر على صحتك الجسدية (مثل ظهور التجاعيد، الهالات السوداء، زيادة الوزن، والتعرض لأمراض القلب والسكري) والنفسية (مثل تقلب المزاج والاكتئاب) سيجعلك أكثر التزامًا بتغيير هذه العادة.
ابتعدي عن الأجهزة الإلكترونية: تجنبي استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية قبل النوم. الضوء الأزرق المنبعث منها يعيق إفراز الميلاتونين، مما يجعل عقلك في حالة يقظة ويصعب عليكِ النوم.

راقبي عاداتك الغذائية: تجنبي الوجبات الثقيلة، الأطعمة الحارة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بعدة ساعات. الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤثر أيضًا على جودة نومك.
مارسي أنشطة مريحة: خلال النهار، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على تحسين جودة نومك ليلًا. وقبل النوم، يمكنك تهدئة عقلك بالقراءة أو تدوين الأفكار التي تشغلك في دفتر يوميات.
جهزي بيئة نوم مثالية: غرفة النوم المريحة ضرورية. اجعليها مظلمة وهادئة قدر الإمكان. استخدمي ستائر سميكة، وأبعدي الأجهزة الإلكترونية التي تصدر إضاءة أو أصواتًا.
اكتبي يومياتك: إذا كان عقلكِ لا يتوقف عن التفكير ليلًا، حاولي تدوين أفكارك. كتابة الأفكار الإيجابية بشكل خاص يمكن أن تهدئ من نشاط العقل المفرط وتقلل من التوتر والقلق.
مارسي طقوس الاسترخاء: قبل النوم، يمكنكِ أخذ حمام دافئ، ممارسة تمارين اليوجا الخفيفة، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة. هذه العادات تساعد على تهيئة جسمك للاسترخاء العميق والنوم.

نقلاً عن : اجري نيوز

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.