مسقط- الرؤية
أعلنت السفارة الإيطالية في مسقط عن النسخة الرابعة والعشرين من “أسبوع اللغة الإيطالية في العالم”، والتي ستقام من 8 أكتوبر حتى 17 أكتوبر 2024 في جميع أنحاء سلطنة عُمان.
ويتم الاحتفال بهذا الحدث السنوي العالمي، الذي تنظمه السفارات الإيطالية حول العالم، لهذا العام تحت شعار “الإيطالية والكتاب: العالم بين السطور”، مما يسلط الضوء على الروابط العميقة بين اللغة الإيطالية والأدب.
وقد أعدت السفارة برنامجاً من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز اللغة والثقافة الإيطالية للطلاب وعشاق الثقافة الإيطالية ورجال الأعمال في جميع أنحاء عُمان، من أجل إتاحة الفرصة للمواطنين العمانيين والإيطاليين للاستمتاع بغنى اللغة والثقافة الإيطالية.
وبدأت الفعاليات بأمسية موسيقية الثلاثاء في بيت الزبير في مسقط، كما سيتضمن هذا الحدث افتتاح مركز اللغة الإيطالية في مسقط بالشراكة بين جمعية دانتي أليغييري الإيطالية وبيت الزبير، حيث سيكون بالإمكان تعلم أو توسيع المعرفة باللغة والأدب الإيطالي.
وفي شراكة مع متحف عُمان عبر الزمان، ستستضيف السفارة ندوة حول حماية وتعزيز التراث الثقافي في متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح يوم 13 أكتوبر الساعة 11:00 صباحًا، وستُفتح الندوة للجمهور وستسلط الضوء على البعثات الأثرية الإيطالية النشطة في سلطنة عٌمان والتعاون الناجح بين الحكومة الإيطالية ووزارة التراث والسياحة العمانية في الحفاظ على الإرث الأثري للسلطنة. وسيقدم مجموعة من علماء الآثار الإيطاليين وأساتذة من جامعة السلطان قابوس عروضاً تقديمية خلال الندوة.
وللجمهور الصغير، ستقود معلمة اللغة الإيطالية جوليا كابيلاري يوماً مليئاً بالألعاب والأنشطة التعليمية المصممة خصيصًا للأطفال العمانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا، ومن خلال هذه الأنشطة الممتعة، سيحظى الأطفال بفرصة استكشاف اللغة والثقافة الإيطالية بطريقة ممتعة يوم 16 أكتوبر 2024، الساعة 4:30 مساءً في كيدستي بسيتي سنتر القرم.
وستتوج فعاليات الأسبوع بتاريخ 17 أكتوبر 2024 بعرض مسرحي جذاب بعنوان “حكاية خيالية عن البندقية وطريق تجارة اللبان من خلال كلمات دانتي أليغييري”، وسيقام العرض في الساعة 6:00 مساءً في مسرح المتحف الوطني في مسقط، والذي يقدمه كل من لوكا موريتتي ولوتشيا أوليفا ولوكا راينا، ليجلب أدب دانتي إلى الحياة ويعبر عن التراث الفينيسي والعربي من خلال منظور ثقافي فريد. يعد هذا الحدث، الذي يُنظم بالتعاون مع المتحف الوطني، بأن يكون من أبرز الفعاليات، تاركاً للجمهور انطباعاً دائماً عن جمال الأدب الإيطالي الذي لا يزول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
