الزراعة: 4 خسائر كبيرة لمزارع الدواجن نتيجة عدم الالتزام بهذا الإجراء

مزارع الدواجن تُعتبر من المشروعات الواعدة التي تجذب اهتمام الشباب بسبب أرباحها المرتفعة وسرعة دورة رأس المال، ومع ذلك قد يتعرض بعض أصحاب المزارع لخسائر كبيرة نتيجة عدم اتباع الأساليب الصحيحة في التأسيس أو تربية الدواجن مما يؤدي إلى إغلاق المشروعات.

مزارع الدواجن وإهمال اشتراطات الأمان الحيوي

حذر تقرير صادر عن قسم تربية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية من أربع خسائر رئيسية قد يواجهها أصحاب مزارع الدواجن إذا لم يتم تطبيق اشتراطات الأمان الحيوي بشكل صحيح، وتتمثل في:

• زيادة حالات النفوق بين الدواجن: تسبب خسارة اقتصادية كبيرة خاصة في بداية المشروع.
• عدم تحقيق المواصفات القياسية: يؤدي إلى تقليل فرص تسويق المنتج وصعوبة الاستمرار في السوق.
• زيادة التكاليف بسبب الأدوية واللقاحات: يؤدي الاستخدام غير الواعي للأدوية إلى تقليص معدلات الربحية.
• مشاكل بيئية وصحية: تؤدي إلى إصابات بشرية ونفقات إضافية.

الدعم الحكومي للنهوض بصناعة الدواجن

عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، اجتماعًا مع أصحاب المزارع ومسؤولي البنك الزراعي لمناقشة المشكلات التي تواجه القطاع، حيث تناول الاجتماع دعم المزارع القائمة لزيادة إنتاجيتها، ما يسهم في توفير سلعة استراتيجية بأسعار مناسبة وتوفير فرص عمل.

أكد الوزير على دعم القيادة السياسية لصناعة الدواجن كأحد محاور الأمن الغذائي، وأعلن عن توفير البنك الزراعي تمويلًا لمشروعات الثروة الداجنة بفائدة ميسرة 5%، كما وجه بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع كحد أقصى، مشيدًا بالدور الوطني لمنتجي الدواجن.

تسهيل تراخيص مزارع الدواجن

دعا معهد بحوث الاقتصاد الزراعي إلى:

• تيسير إجراءات تراخيص التشغيل: لدعم المزارعين.
• الاستفادة من المخلفات الزراعية: في إنتاج السماد العضوي.
• إنشاء قاعدة بيانات: لتحديد الكميات المطلوبة في كل حلقة إنتاجية.
• تنظيم العملية الإنتاجية: من خلال عقود بين مختلف حلقات الإنتاج مثل قطاع الجدود، مزارع الأمهات، مجازر التسمين، ومنافذ التوزيع.

وأكد المعهد أهمية استقرار الإنتاج وتسهيل الإجراءات لضمان استمرارية المشروعات وتحقيق الأمن الغذائي.