بات المستمعون في مواجهة صعبة بين الصوت البشري والنغمة الاصطناعية، مع التوسع الكبير في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الموسيقى.
الذكاء الاصطناعي يتوغل إلى الموسيقى
وأدوات الذكاء الاصطناعي اليوم قادرة على ابتكار أغنيات كاملة خلال ثوانٍ، مع مستوى جودة يقترب كثيرًا من أداء الفنانين الحقيقيين، حسبما أعلنت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحذر الخبراء من علامات مميزة تكشف الأعمال المنتجة آليًا، فالأغاني الاصطناعية غالبًا ما تتسم بتكرار اللحن والإيقاع بلا أي تغير يُذكر، فيما يُعاد الكورس بنفس الطريقة في كل مرة، بعكس الموسيقيين البشر الذين يضيفون لمسات عفوية تمنح الأغنية حياة وحركة.
ويشير التقرير إلى أن الصوت الاصطناعي يتميز بالكمال المبالغ فيه، إذ تنبض النبرة باستقرار دائم، بينما التنفس الطبيعي والارتفاعات الصوتية تفتقد للعاطفة الإنسانية، حتى عند محاولات تقليد أصوات مطربين مشهورين.

كما أن الآلات الموسيقية المصاحبة تفتقد إلى الإحساس الواقعي بالعزف، ما يجعل التجربة الصوتية تبدو مثالية من الناحية التقنية، لكنها تخلو من الروح التي يضفيها الإنسان على كل نغمة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات