يثبت المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، موسما تلو آخر، أنه أحد الكوابيس التي يعاني منها مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.
اللاعب الدولي المصري قاد الريدز يوم الأحد الماضي، لإسقاط يونايتد في ملعبه “أولد ترافورد” بنتيجة 3-0، في ثالث جولات البريميرليغ.
واستطاع صلاح أن يصنع هدفين لزميله الكولومبي لويس دياز قبل تدوين الهدف الثالث بنفسه.
وأضاف صاحب الـ32 عاما المزيد من الأرقام القياسية إلى سجله الحافل، لاسيما أمام الشياطين الحمر بمختلف البطولات.
ووصل صلاح إلى هدفه الخامس عشر في شباك المان يونايتد خلال 16 مباراة، بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة.
ملك أولد ترافورد
المثير للدهشة أن محمد صلاح أصبح ينافس لاعبي مانشستر يونايتد من ناحية عدد الأهداف المسجلة داخل ملعب أولد ترافورد بالسنوات الأخيرة.
وتقدم صلاح في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بكافة البطولات داخل “مسرح الأحلام” منذ يناير/ كانون الأول 2021، رغم أنه ليس لاعبا ضمن صفوف أصحاب الأرض.
ويأتي صلاح في المركز الخامس بإحرازه 10 أهداف خلال 7 مباريات في آخر 3 سنوات داخل ملعب أولد ترافورد، بحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات.
الأغرب من ذلك، أن مهاجم ليفربول يتساوى مع الفرنسي أنتوني مارسيال في عدد الأهداف المسجلة بملعب فريقه السابق، رغم أن الأخير خاض 39 مباراة، أكثر من المهاجم المصري بفارق 32 مواجهة.
وتظهر هذه الإحصائية أيضا براعة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي لعب لمدة موسم ونصف في حقبته الثانية مع المان يونايتد، إذ يحتل المركز الثالث في هذه القائمة.
ورغم عدم مشاركته بأكثر من 29 مباراة في رحلته الثانية القصيرة بملعب أولد ترافورد، إلا أن رونالدو وصل إلى 17 هدفا في معقل فريقه السابق.
ويأتي رونالدو خلف ماركوس راشفورد صاحب الـ30 هدفا، سجلها في 83 مباراة، ومن بعده برونو فرنانديز، الذي أحرز 29 هدفا في 96 مباراة.
بينما يحتاج صلاح لتسجيل 3 أهداف أخرى لخطف المركز الرابع من سكوت ماكتوميناي، الذي أحرز 13 هدفا في 74 مباراة، والاقتراب من كريستيانو رونالدو.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية