الخطوط الجوية الإثيوبية تعلن تعليق رحلاتها للعاصمة الإريترية أسمرا

الخطوط الجوية الإثيوبية تعلن تعليق رحلاتها للعاصمة الإريترية أسمرا


أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم الإثنين عن تعليق رحلاتها من وإلى العاصمة الإريترية أسمرا اعتبارا من غد الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر/أيلول 2024.

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في بيان إنها تواجه ظروفا تشغيلية صعبه للغاية في إريتريا خارجة عن سيطرتها. 

وذكرت الخطوط الجوية الإثيوبية أنها ستبذل قصارى جهدها لإعادة حجز الركاب المتأثرين على شركات طيران أخرى دون أي تكلفة إضافية. مشيرة إلى أنه، يمكن للمسافرين استرداد كامل ثمن تذاكرهم.

وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت إشعار من هيئة الطيران المدني الإريترية بتاريخ 21 يوليو/تموز يشير إلى تعليق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى إريتريا، اعتبارًا من 30 سبتمبر/أيلول.

ووفقا لوثيقة نشرتها هيئة الطيران المدني في إريتريا، تفيد بأنها قررت تعليق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة إلى إريتريا، اعتبارًا من 30 سبتمبر/أيلول 2024، وقالت هيئة الطيران المدني في إريتريا وقتها إن القرار يرجع إلى ممارسات تجارية كيدية مستمرة ومتواصلة إلى جانب ارتفاع الأسعار غير المبرر والمخالفات الأخرى.

ونصحت جميع المسافرين على متن الخطوط الجوية الإثيوبية، المتجهين إلى دولة إريتريا بتعديل رحلاتهم الجوية ومن ثم البحث عن خيارات أخرى.

واستأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية، إلى إريتريا في يوليو/تموز 2018 للمرة الأولى منذ 20 عاما، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.

وتشهد العلاقات الإثيوبية الإريترية فتورا منذ توقيع الحكومة الإثيوبية اتفاقاً مع جبهة تحرير تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أنهى الحرب التي استمرت لأكثر من عامين كانت إريتريا طرفها بتحالفها مع الحكومة الإثيوبية.

فيما يعزو مراقبون فتور العلاقات بين البلدين لخلافات بين قادة البلدين حيث تعتبر إريتريا جبهة تحرير تيغراي العدو اللدود لها طيلة أكثر من عقدين من الزمن وكانت تسعى للقضاء عليها نهائيا كما تعارض إريتريا عودة جبهة تحرير تيغراي مجددا للمشهد السياسي في إثيوبيا بعد توقيع حكومة آبي أحمد اتفاق معها أتاح لها العودة السياسية بشكل مؤقت وحكمها لإقليم تيغراي، كما أنها تسعى للمشاركة في الحكومة الفيدرالية بعد إجراء انتخابات منتظرة بالإقليم تمكنها من المشاركة في الحكومة الفيدرالية حال فوزها.

ومؤخرا تزايدت حالة التوتر بين البلدين بعد ظهور علني لمليشيات الفانو التي تخوض حربا مع الحكومة الإثيوبية بإقليم أمهرة الإثيوبي فضلا عن إريتريا مع الصومال بشأن مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وأديس أبابا، مما زاد حدة التوتر بين البلدين.

aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز FI

مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *