“الحضارة بريئة من الفتنة”.. ياسمين عز تنتقد معلمًا تجاوز دوره وأثار الفتنة

“الحضارة بريئة من الفتنة”.. ياسمين عز تنتقد معلمًا تجاوز دوره وأثار الفتنة

أعربت الإعلامية ياسمين عز عن استيائها من مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه معلم لغة عربية يتحدث إلى طلابه بمقارنة بين الحضارة المصرية ونشأة الدولة السعودية، معتبرة أن ما جاء في الفيديو يمثل إثارة للفتنة ويتنافى مع الدور التربوي للمعلم.

“جدي أكبر من السعودية”.. تعليق اعتبرته فتنة لا فخرًا

المعلم، الذي كان من المفترض أن يشرح درس “إنّ وأخواتها”، انحرف عن موضوع الدرس، وبدأ في استعراض مقارنة تاريخية، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية تعود لأكثر من 7 آلاف عام، بينما عمر الدولة السعودية أقل من 100 سنة، قائلاً:
“جدي أكبر من السعودية”.

ياسمين عز: المعلم ترك الدرس وعلّم الفتنة

في تعليقها خلال برنامجها “كلام الناس” على قناة MBC MASR، مساء الخميس، قالت ياسمين عز: “المدرس ترك شرح قواعد اللغة وقرر أن يعطي الطلاب درسًا في الفتنة، وليس في النحو أو التربية.”

وأضافت: “بيقول إحنا حضارة 7 آلاف سنة! طيب كمل الجملة، حضارة إيه؟ حضارة في الأدب والأخلاق وعدم التطاول.”

علاقات تاريخية بين الشعبين المصري والسعودي

وشددت الإعلامية على متانة العلاقات بين الشعبين، قائلة: “بنحب إخواتنا السعوديين، وهما بيحبونا، واللي بيحاولوا يثيروا الفتن لا يمثلونا.”

وتابعت: “كفاية فتن وإثارة للمشاكل، خاصة في ظل علاقات رسمية وشعبية محترمة وقوية بين البلدين.”

“التربية قبل التعليم”.. رسالة إلى وزارة التعليم

ووجّهت عز نقدًا لاذعًا لسلوك المعلم، معتبرة أن ما بدر منه لا يليق برسالته كمربٍ ومعلم، قائلة:
“الحضارة بريئة منك ومن أمثالك الذين يثيرون الفتن. اسم الوزارة هو وزارة التربية والتعليم، أي أن التربية تسبق التعليم. فين وزارة التربية والتعليم منك؟”

https://www.facebook.com/watch/?v=2835167063346981


نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.