أوضح لـ«الرياضية» البروفيسور فوزي الجاسر اختصاصي جراحة العظام والمفاصل والإصابات الرياضية، أن التأهيل البدني الذي أجراه البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد عمليته الجراحية في الرباط الصليبي والغضروف لم يكن مكتملًا من النواحي جميعها أبرزها التمارين، التغذية، الانضباط.
وتعرض اللاعب لإصابة بقطع في الرباط الصليبي وغضروف الركبة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده أمام نظيره الأوروجوياني ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأرجعت المصادر سبب إصابة نيمار الجديدة وهي التمزق في العضلة الخلفية إلى برنامجه التأهيلي.
وقال الجاسر: «لو كانت باقي العضلات سليمة للاعب إضافة إلى الانضباط في البرنامج التأهيلي لم تكن تحدث مثل هذه الإصابة، كان يفترض عودته بشكل تدريجي بعد اكتمال البرنامج المعد والتأكد من جاهزيته من خلال إجراءات اختبارات قياسية مكثفة، ومن ثم دخول المباريات الرسمية حال وصول اللاعب إلى خط النهاية».
وأصيب النجم البرازيلي خلال مشاركته أمام استقلال طهران الإيراني، الإثنين، في رابع جولات «مجموعة الغرب» من دوري أبطال آسيا للنخبة.
يذكر أن البرازيلي ريكاردو روزا المؤهل البدني الخاص لنيمار يتولى برنامجه بعد عملية الركبة.
المصدر: صحيفة الرياضية السعودية