«التكلفة 6 ملايين جنيه».. محافظ الشرقية يفتتح مدرسة فنية جديدة للتمريض

«التكلفة 6 ملايين جنيه».. محافظ الشرقية يفتتح مدرسة فنية جديدة للتمريض

افتتح محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، المدرسة الثانوية الفنية للتمريض بمدينة ههيا، بنظام الخمس سنوات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بتكلفة 6 ملايين جنيه، وذلك لأول مرة بالمحافظة لتمثل إضافة قوية بالقطاع الصحي.

وحرص المحافظ، خلال الافتتاح، على تفقد فصول المدرسة والتقى بالطالبات وحثهم على ضرورة الانتظام في الحضور وبذل أقصى جهد لتحقيق التفوق والنجاح.. وتابع المحافظ التدريب العملي للطالبات على إستخدام الترمومتر الزئبقي لقياس الحرارة، وإجراء الإنعاش القلبي للمرضى.

ووجه المحافظ، بضرورة متابعة انتظام العملية التعليمية بالمدارس الفنية للتمريض وتقديم المناهج الدراسية بصورة مبسطة تتوافق مع استيعاب طالبات المدرسة، مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني في إقامة الصروح التعليمية والصحية وكذلك تزويد المستشفيات بمراكز ومدن المحافظة بالأجهزة والمستلزمات الطبية للاستمرار في تحسين مستوى الخدمات العلاجية المؤدة للمرضى، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتماما خاصًا بتطوير قطاع الصحة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

ومن جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور أحمد البيلي، أن المديرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني قامت بتجهيز المدرسة ” بعدد 2 قاعة وتزويدهم بمستلزمات العمليات التعليمية، وكذلك معمل كمبيوتر إضافي بعدد 15 جهاز كمبيوتر ومكتبة، كما تم تزويد معامل التمريض بالعديد من المجسمات والتي شملت عدد 2 زراع للحقن الوريدي – مجسم هيكل عظمي – مجسم قلب وعين وأذن – نموذج مراحل الولادة – حضانة – جهاز رسم قلب – مجسم CPR”، لافتًا إلى أن خريج المدرسة يحصل على شهادة المعهد الفني الصحي للتمريض.

 

وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه من المقرر افتتاح المدرسة الثانوية الفنية للتمريض بالقرين والتي تم اعتمادها أيضًا من وزارة الصحة والسكان كثاني مدرسة للتمريض بنظام الخمس سنوات بالمحافظة.

 

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر