التعليم: إجراءات احترازية بعد رصد 4 إصابات بفيروس HFMD.. والصحة: لا داعى للقلق

التعليم: إجراءات احترازية بعد رصد 4 إصابات بفيروس HFMD.. والصحة: لا داعى للقلق

أكدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بعد رصد 4 حالات لطلاب ظهرت عليهم أعراض حبوب باليدين على غرار ما يشبه أعراض بعض الأمراض الجلدية، وذلك في إحدى المدارس.

وأشارت المديرية إلى أنه فور رصد الحالات، عقمت المدرسة الفصل بالكامل، وتابعت الحالة الصحية للطلاب المصابين، مؤكدة أن جميع الإجراءات الاحترازية تُنفذ بشكل فورى ومنتظم، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب.

وطمأنت وزارتا الصحة والتربية والتعليم أولياء الأمور حول ما أثير عن إصابات مرض فيروس HFMD، مشيرة إلى أن مرض اليد والقدم والفم، الذي أثير مؤخرًا لا يعدو كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا، ولا داعي مطلقًا لإغلاق المدارس أو الفصول.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن هذا المرض هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا، وفي معظم الأوقات يظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وطمأنت الوزارة، أولياء الأمور بأن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، موضحة أن الرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات، وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

 

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر