الترع والحمولات الثقيلة تهدد طرق كفر الشيخ (خاص)

صرّح المهندس عبدالوهاب الفقي، وكيل وزارة الطرق بكفر الشيخ لبلدنا اليوم ، أن شبكة الطرق في المحافظة تنقسم إلى ثلاثة أنواع طرق رئيسية تربط المراكز ببعضها أو بالمحافظة، وتتبع هيئة الطرق والكباري، وطرق تربط القرى بالمدن، وتتبع مديرية الطرق، والشوارع الداخلية، وتتبع الوحدات المحلية.

وأوضح أن  محافظة كفر الشيخ بطبيعتها زراعية، ويقع نحو 99% من طرقها فوق ترع ومصارف، مما يجعلها عرضة لانهيارات متكررة تكلف ملايين الجنيهات سنويًا.

وقال: “لو كل أسبوع بنصرف 5 ملايين جنيه على الترميم، يبقى محتاجين 250 مليون جنيه شهريًا،وده لترميم 60 طريقا بالمحافظه كلفت المحافظه آكثر من ثلاثة مليارات جنيه”.

وبيّن، أن الحل الجذري لهذه المشكلة يتمثل في تنفيذ أعمال التكاسي والتدبيشات لحماية جسور الطرق، مشيرًا إلى أن أي مشروع رصف جديد يتطلب من المقاول الحصول على تصريح من وزارة الري، نظرًا لقرب الأعمال من المجاري المائية.

وأضاف أن تريلات البنجر خلال موسم التوريد تمثل عبئًا كبيرًا على الطرق، منتقدًا ضعف التنسيق بين المرور ومصانع السكر، ومؤكدًا ضرورة تنظيم حركة النقل الثقيل لتجنب التلفيات.

وأشار الفقي إلى أن طريق روينة – محلة موسى كان من أبرز الطرق المتهالكة بالمحافظة، وتم تخصيص اعتماد مالي له ويجري العمل فيه حاليًا، كما تم إدراج أربعة مراكز ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة”، وسيتم تسفيل جميع طرقها فور إعلان فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاق المرحلة.

وأكد أن أعمال الرصف تُنفذ وفق أولويات تشمل الكثافة السكانية، وعدد القرى المستفيدة، وحالة الطريق، مع إشراف مباشر من كلية الهندسة – جامعة كفر الشيخ، التي تتولى فحص الخامات وتحليل كل طبقة أسفلت. 

كما أشار إلى أن أي طريق جديد يكون تحت ضمان لمدة عام، وفي حال ظهور أي عيوب خلال هذه الفترة، تُلزم الشركة المنفذة بإصلاحها على نفقتها الخاصة.