البترول: الوزارة نجحت الفترة الماضية في استعادة مسار إنتاج الغاز والبترول

عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع وفد مسئولي الشركة السعودية المصرية للاستثمار التابعة لصندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم استعراض موقف استثمارات الشركة الحالية في صناعة البتروكيماويات والأسمدة بمصر من خلال مساهمتها في شركتى موبكو وأبوقير للأسمدة.

وزير البترول يبحث دعم الاستثمارات السعودية في صناعات البتروكيماويات والأسمدة بمصر

وأكد الوزير أن الخطوات المتخذة خلال الفترة الماضية لزيادة الإنتاج المحلي وتأمين منظومة الاستيراد، ساهمت في توفير الغاز الطبيعي لكافة قطاعات الدولة، بما في ذلك مصانع البتروكيماويات والأسمدة  ، لتتمكن من استعادة العمل بكامل طاقتها الإنتاجية، بما يلبى الاحتياجات المحلية ويدعم التوسع في التصدير إلى الأسواق العالمية، ومن ثم تعزيز اقتصاديات هذه الصناعة.

استعراض موقف استثمارات الشركة الحالية في صناعة البتروكيماويات والأسمدة بمصر 

وأوضح الوزير ، أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية في استعادة مسار إنتاج الغاز والبترول، والتغلب على التراجع الذي شهدته السنوات الأخيرة، وبدأت بالفعل مرحلة صعود تدريجي للإنتاج في مصر  مؤكدا على ان الوزارة تعمل مع جميع شركاء الاستثمار على إزالة جميع التحديات التي من شأنها التأثير على تلك الصناعات الهامة، والتي تعتبر رافدًا أساسيًا من روافد صناعة البترول والغاز بمصر.

استراتيجية طويلة الأجل للاستثمار في قطاعات البترول

ومن جانبهم، أعرب مسئولو الشركة السعودية المصرية للاستثمار عن تقديرهم لدعم وزارة البترول والثروة المعدنية لإستثمارات الشركة في مصر، مؤكدين أن لديهم استراتيجية طويلة الأجل للاستثمار في قطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات والأسمدة، باعتبارها من أهم مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يمثل اللقاء بين وزير البترول ووفد الشركة السعودية المصرية للاستثمار خطوة مهمة على طريق تعزيز التعاون بين القاهرة والرياض في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات. 

فمع استعادة مصر لمسارها الإنتاجي في الغاز والبترول، ونجاحها في توفير احتياجات الصناعات الاستراتيجية، تتجلى الفرص أمام الاستثمارات السعودية للتوسع والمشاركة في مشروعات كبرى تدعم الاقتصادين معًا. 

وتبرز أهمية هذا التعاون في دعم صادرات الأسمدة والبتروكيماويات للأسواق العالمية، ما يسهم في تعزيز التوازن التجاري وزيادة العوائد الاقتصادية. كما يعكس اللقاء عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد على أن مصر تمضي بخطوات واثقة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتذليل العقبات أمامها، بما يجعلها مركزًا إقليميًا واعدًا في صناعة الطاقة.