
يشهد مرض التهاب الجسم وخاصة المزمن اهتماما متزايدا، خاصة في الأوساط العلمية حيث يعتبر عملية حيوية تؤثر على الصحة العامة، ويعد الالتهاب استجابة طبيعية للجسم لمواجهة الإصابات أو العدوى، لكنه قد يصبح مزمنا إذا استمر لمدة أشهر أو سنوات، مما يرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والخرف.
التهاب الجسم ومخاطره
يحدث التهاب الجسم عندما يتعرض للعدوى أو الإصابة، وهنا يطلق جهاز المناعة خلايا التهابية لمكافحة الضرر، مما يتسبب في تورم أو ألم، هذا الالتهاب الحاد مفيد للشفاء، لكن الالتهاب المزمن قد يستمر شهورا أو سنوات، ويسبب مشكلات صحية.
علامات التهاب الجسم المزمن
ألم مستمر.
تعب مزمن أو أرق.
تصلب المفاصل.
مشاكل جلدية.
ارتفاع بروتين سي التفاعلي في الدم.
اضطرابات هضمية مثل الإمساك والإسهال والارتجاع.
اكتئاب أو قلق.
تغيرات غير مقصودة في الوزن.
نزلات برد متكررة.
دور النظام الغذائي في التحكم بالالتهاب
يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في تنشيط أو تقليل الالتهاب، وتعد الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات، والأطعمة المقلية، واللحوم المصنعة من الأكلات، التي قد تزيد الالتهاب عبر إنتاج السيتوكينات المؤيدة للالتهاب، في المقابل الأنظمة المضادة للالتهاب مثل نظام البحر الأبيض المتوسط أو DASH، تقلل الالتهاب بفضل:
مضادات الأكسدة: التي تتوفر في الفواكه والخضروات طازجة أو مجمدة.
الدهون الصحية: مثل أوميجا-3 في الأسماك والمكسرات.
الألياف والبريبايوتكس: من الخضروات الورقية والبقوليات.
تقليل الأطعمة المصنعة: مثل المعجنات والمشروبات السكرية.
تأثير النظام الغذائي على الأمراض
تشير دراسات عام 2021، إلى أن الأنظمة المضادة للالتهاب تقلل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي، كما تظهر أبحاث أنها قد تحمي من الخرف والاكتئاب، للحصول على خطة غذائية مخصصة، ينصح باستشارة اختصاصي تغذية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات