الاستحمام بماء ساخن أم بارد بعد التمرين الرياضي

الاستحمام بماء ساخن أم بارد بعد التمرين الرياضي

بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، يحتار كثيرون بين الاستحمام بالماء البارد أو الساخن لاستعادة نشاطهم، ولكل منهما فوائد مختلفة تؤثر على العضلات والأداء البدني.

وفي هذا السياق، يوضح “الكونسلتو”، تأثير درجات حرارة الاستحمام على الجسم بعد التمرين، وأيهما الأنسب، وذلك حسبما جاء في موقع verywellhealth.

تشير الدراسات إلى أن الاستحمام البارد أو الغطس في الماء البارد بعد التمارين يقلل من التهابات العضلات ويخفف آلامها، وذلك من خلال خفض مستويات الكرياتين كيناز واللاكتات المسببة للإجهاد العضلي.

كما رُصدت فوائد إضافية مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز المناعة، وتقليل الدهون في الجسم، وهو ما يجعله خيارًا جيدًا للشعور بالانتعاش بعد المجهود البدني.

اقرأ أيضًا: السباحة في الماء البارد تنقص الوزن- حقيقة أم خرافة؟

فوائد الاستحمام بالماء الساخن

أما الماء الساخن فيساعد على زيادة تدفق الدم إلى العضلات، ما يساهم في تحسين الأداء البدني في نفس اليوم أو اليوم التالي، وهو خيار مثالي قبل السباقات أو الفعاليات الرياضية المهمة.

كما يمنح الماء الساخن إحساسًا بالاسترخاء والراحة النفسية، شرط ألا تتجاوز درجة حرارته 40 درجة مئوية تقريبًا، لتجنب أي أضرار.

الماء الساخن أم البارد أيهما أفضل؟

الاختيار بين الماء البارد أو الساخن يعتمد على هدفك بعد التمرين، لتخفيف آلام العضلات والانتعاش: يفضل الماء البارد، ولتحسين الأداء في اليوم التالي أو عند تكرار التمارين في اليوم نفسه: يفضل الماء الساخن.

قد يهمك: تقلل من فوائده.. 5 عادات خاطئة تجنبها عند الاستحمام

نقلاً عن : الكونسلتو

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.