في الأول من ديسمبر كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، ورغم التقدم الهائل في العلاج، اكتشف الفيروس في الثمانينيات، وتحول من مرض مميت إلى حالة مزمنة، يمكن التعايش معها بفضل العلاجات المضادة للفيروسات.
الأرقام العالمية الحديثة
وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز لعام 2025، يعيش حوالي 40.8 مليون شخص مع الفيروس نهاية 2024، مع تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة، و630 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، انخفضت الوفيات بنسبة كبيرة، لكن 9.2 مليون مصاب لا يزالون بدون علاج، وأزمة التمويل تهدد بزيادة الإصابات إذا لم تعالج.
طبيعة الفيروس وتأثيره
ينتمي HIV إلى الفيروسات القهقرية، ويهاجم خلايا CD4 المناعية، مما يضعف الجهاز المناعي تدريجيا، يدمج مادته الوراثية في الخلايا، مما يجعل القضاء عليه صعبا، وتتحول العدوى إلى إيدز عند انخفاض CD4 إلى أقل من 200 خلية/مل، أو ظهور عدوى انتهازية مثل الالتهاب الرئوي، وفق تعريف منظمة الصحة العالمية،ح ومراكز السيطرة على الأمراض.
طرق انتقال الإيدز والوقاية
ينتقل الفيروس عبر الدم، السائل المنوي، والإفرازات المهبلية، عبر الاتصال الجنسي أو مشاركة الإبر، لا ينتقل بالمصافحة أو العناق أو مشاركة الأدوات اليومية، كما تؤكد منظمة الصحة العالمية، الاكتشاف المبكر والعلاج يمنعان التطور إلى الإيدز، ويقللان انتقال الفيروس، ورغم التقدم يتطلب الأمر تعزيز الوعي، مكافحة الوصمة، وزيادة التمويل للوصول إلى هدف إنهاء الإيدز، كتهديد صحي عام بحلول 2030.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات