تجاوزت نسبة مشاركة النساء في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على الرجال بمقدار 10 نقاط مئوية تقريبًا، وهو اتجاه تعتبره حملة كامالا هاريس والديمقراطيون علامة على التفاؤل، حسبما نشر موقع “يو اس ايه توداي” الأمريكي.
وبحسب شركة “تارجت سمارت” الأمريكية، فقد بلغت نسبة الناخبات 53% مقابل 44% للناخبين الرجال، وهذه النسب مشابهة لتلك التي سُجلت في الانتخابات السابقة التي فاز فيها جو بايدن.
وقال توم بونيير، الرئيس التنفيذي للشركة: “تبدو النساء الديمقراطيات أكثر حماسًا، وعلى الرغم من زيادة حصة الأصوات الجمهورية، إلا أن الفجوة بين الجنسين لا تزال قائمة”.
وحتى عصر اليوم الجمعة، أدلى أكثر من 67 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا، وفقًا لمشروع انتخابات جامعة فلوريدا.
ويعتمد تحليل “تارجت سمارت” على البيانات المتاحة للجمهور من 55 مليون صوت مبكر.
ولا تتوفر معلومات حول هوية الناخبين، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن هاريس تحقق نتائج أفضل بين النساء بينما يحقق ترامب نتائج أفضل بين الرجال.
من جانبها، أكدت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنها لا تشعر بالقلق، مشيرة إلى أن الفجوة تعود ببساطة إلى عدم تصويت الرجال الديمقراطيين حتى الآن.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية