أكد الدكتور محمد حمودة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الحديث عن الأبراج يعد من أخطر المصائب التي ابتُلي بها المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص قد يقعون في مشكلات كبيرة بسبب تصديقهم لهذه الادعاءات.
وأوضح خلال لقائه في برنامج “علامة استفهام” مع الإعلامي مصعب العباسي، أن الله وحده هو العالم بالغيب، ولا يُطلع أحدًا على علمه المكنون إلا من ارتضى من رسله، مؤكدًا أنه لا يملك أي بشر القدرة على معرفة الغيب أو التنبؤ به إلا بإذن الله.
الله يظهر بعض الأشياء الغيبية للرسل
ولفت إلى أن الله يظهر بعض الأشياء الغيبية للرسل من أجل التحدي، لآن الرسل يطلب منهم بعض الأشياء، فالله يعطي بعض الأشياء للرسل، وليس كلها.
وأشار إلى أن الله قال في كتابه الكريم: “غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ” فهذا غيب أطلع الله سيدنا محمد عليه.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات