اطلاق مبادرة “علمتني أمي” لتنظيم ورش تدريب لأمهات الطلاب ضعاف القراءة والكتابة

اطلاق مبادرة “علمتني أمي” لتنظيم ورش تدريب لأمهات الطلاب ضعاف القراءة والكتابة

قالت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن المديرية أطلقت مبادرة ( علمتني أمي) وبداية تنفيذها الأسبوع المقبل وتشمل ورش عمل لأمهات الطلاب الضعاف في القراءة والكتابة كذلك الذين يتغيبون عن الحضور للمدارس وذلك تحت اشراف توجيه عام اللغة العربية وادارة التعليم الابتدائي والأقسام التابعة له بالادارات التعليمية بالتعاون مع إدارة التدريب 

 وأوضحت وكيل الوزارة انها وجهت مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس الابتدائية والإعدادية بالتواصل الفوري مع أمهات الطلاب الغير منتظمين دراسيا والضعاف لغويا تمهيدا للتنسيق معهن وبدء ورش العمل المكثفة خلال اليوم الدراسي بالمدارس وتدريبهن علي الخطوط العريضة لتعليم ابنائهن قواعد القراءة والكتابة بجانب البرامج العلاجية التي يتم تنفيذها للطلاب الضعاف بالمدارس الابتدائية   

 وأضافت أن الدعوة مفتوحة لأي أم ترغب في الانضمام لورش العمل حيث أن المبادرة ليست قاصرة علي أمهات الطلاب الضعاف لغويا، مشيرة أن تلك الفعالية يستهدف تعليم مطروح منها أيضا المساهمة في توطيد أواصر علاقات أولياء  الأمور مع هيئة التدريس وزيادة الالفة والاطمئنان للطلاب داخل المؤسسة التعليمية  لتذليل أي عقبات تواجه المنظومة التعليمية في إطار تعاوني منظم لتحقيق الأثر الايجابي المأمول فى تنمية وتطوير مهارات الطلاب الضعاف في القراءة والكتابة كذلك تعديل مسار أقرانهم المتغيبين عن الحضور في اطار الجهود الخاصة بمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي 

 وأكدت نادية فتحي أنه خلال العام الدراسي الجديد سيتم تدشين المزيد من المبادرات لأبنائنا الطلاب تستهدف تعزيز القيم الإيجابية داخل المؤسسات التعليمية لطلاب مدارس التعليم العام والفني في سبيل المساهمة بإيجابية وفعالية في الارتقاء بالمنتج التعليمي بما يعود بالنفع علي الطلاب بكافة المراحل التعليمية وذلك في ضوء تكليفات السيد وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبداللطيف ووفقا لتوجيهات السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر