اضطرابات النوم الستة المصاحبة لـ”طنين الأذن”

اضطرابات النوم الستة المصاحبة لـ”طنين الأذن”

الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أول جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق

لا يعتبر طنين الأذن حالة مرضية في الأساس، فهو عرض وليس مرضا، وقد يحدُث الطنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويمكن أن يكون بنغمة منخفضة أو عالية، تبعا لدرجة فقدان السمع التي يعانيها المريض، إذ يعبِّر الطنين عن محاولات الدماغ للتعويض عن الأصوات التي توقّفت الأذن عن سماعها، ويشعر المريض بأن الأصوات قادمة من مكانٍ بجوار الأذن أو بعيد عنها، بينما هي في الأصل صادرة من داخل دماغ الإنسان.

تتراوح درجات الطنين ما بين الإزعاج الخفيف إلى الدرجة غير المحتملة، كما أنه قد يُسبّب اضطرابات النوم عند نسبة كبيرة من المرضى، إذ تعتبر “صعوبة النوم” شكوى أساسية للمصابين بطنين الأذن، لأنه يُصبح أكثر وضوحا وإزعاجا في البيئات الهادئة والساكنة، لذا يقوى طنين الأذن كثيرا عند النوم.

ويُسبّب صوت طنين الأذن المستمر، لشهور أو سنوات، درجات من التوتر والاكتئاب للمصابين، ومع الأسف، لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لحالة طنين الأذن.

تعد اضطرابات النوم العرض الأكثر شيوعا، المصاحب لطنين الأذن، ويعاني المريض من الأرق نتيجة ذلك، وينعكس ذلك سلبا على أداء المريض في أثناء النهار في اليوم التالي، فيفقد تركيزه، وتتوتر حالته المزاجية نتيجة حرمانه من النوم.
تتضمَّن اضطرابات النوم الناتجة عن طنين الأذن، ما يلي:
– مواجهة صعوبة في الاستغراق في النوم.
– المعاناة من النوم المتقطّع، وتكرار الاستيقاظ ليلا.
– الحرمان من عدد ساعات نوم كافية.
– نوعية النوم غير مُجدِّدة للنشاط أو مُنعشة.
– التعب والإرهاق المستمر.
– النعاس في أوقات النهار.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *