إيران: حل الخلافات مع الكويت سلمياً

إيران: حل الخلافات مع الكويت سلمياً

– عراقجي: تلقينا تطمينات من دول الجوار بعدم استخدام أراضيها وأجوائها في الهجوم على إيران

– جادون في انتهاج سياسة حسن الجوار وخصوصاً مع الكويت

– لدى إيران آلياتها الخاصة للدفاع عن منشآتها النووية وستنفذها في الوقت المناسب

– لا نريد الحرب لكننا مستعدون… وإسرائيل تريد غزة ثانية وثالثة ورابعة

تسلّم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد رسالة خطية موجهة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقام بتسليم الرسالة لسمو ولي العهد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي زار الكويت والتقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا أيضاً، حيث بحثا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وناقشا المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.

أمثال الحويلة

وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي أن إيران «لا تريد الحرب في المنطقة، لكنها مستعدة لجميع السيناريوهات (…)، وإذا هاجمت إسرائيل إيران بأي شكل من الأشكال، فسنرد بالشكل نفسه، لدى إيران آلياتها الخاصة للدفاع عن منشآتها النووية وستنفذها في الوقت المناسب».

واعتبر أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يهدف إلى تحويل مناطق أخرى إلى غزة ثانية وثالثة ورابعة، مشيراً إلى أن توسع رقعة الحرب هو احتمال وارد، بحيث تكون حرباً شاملة على أرجاء المنطقة برمتها، معرباً عن اعتقاده بأن دول المنطقة لديها الإمكانية لكي تضع حداً للحرب الشاملة بما تمتلكه من إمكانات.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن دول الجوار لن تسمح باستخدام مجالها الجوي في أي هجوم ضد طهران، وقال: كل دول المنطقة قالوا لنا بصريح العبارة إنهم ضد ويرفضون أي اعتداء على إيران (…)، وكل أصدقائنا أعطونا تطمينات بعدم استخدام أراضهيم وأجوائهم في الرد أو الهجوم على إيران.

وشدّد على أن إيران جادة في انتهاج سياسة حُسن الجوار، وستبذل مزيداً من الجهد لتعزيز العلاقات مع جميع دول المنطقة، «وأخص بالذكر دولة الكويت التي تربطنا بها علاقات متميزة للغاية»، مضيفاً «أعتقد أن العقوبات المفروضة على إيران لن تكون حجر عثرة في تعزيز علاقاتنا مع الكويت».

ولفت إلى أن لدى البلدين الكثير من النقاط المشتركة، وبعض النقاط الخلافية، والمهم أن تكون الإرادة حاضرة لتسوية أي خلافات سلمياً، ونحن مستمرون في هذا المسار.

ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *