إطلالة فرعونية راقية للسيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير

إطلالة فرعونية راقية للسيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير

يعيش العالم حالة من الترقب والانبهار خلال مشاهدة حفل المتحف المصري الكبير، هذا الحدث الضخم الذي يعكس حضارة مصر منذ 7000 عام، ويتصدر المشهد كل من عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحرمه السيدة انتصار السيسي، لاستقبال ملوك ورؤساء العالم.  

إطلالة فرعونية للسيدة انتصار السيسي 

ظهرت السيدة انتصار حرم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كملكة من ملكات الفراغنة بإطلالة فرعونية باللون الأسود، الذي يعكس الوقار والاحترام، وتطريز ذهبي، حيث يرمز إلى الثقة والقوة وأشعة الشمس، مع تطريز زهرة اللوتس التي تحمل أهمية كبيرة لدى أجدادنا المصريين، في مشهد مهيب وكأن التاريخ يعيد نفسه.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث يُشارك في حفل الافتتاح تسعة وسبعون وفداً رسمياً، بينهم تسعة وثلاثون وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

مساحة المتحف المصري الكبير  
يشغل المتحف مساحة خمسمائة ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها مائة وسبعة وستون ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع هناك نحو عشرين ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

تصميم المتحف المصري الكبير  
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو اثني عشر متراً ووزنه ثلاثة وثمانون طناً، نُحت قبل أكثر من ثلاثة آلاف ومائتي عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة سبعة وعشرون ألف متر مربع، والدرج الكبير ستة آلاف متر مربع، بالإضافة إلى قاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة ثمانية عشر ألف متر مربع، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة ألف وأربعمائة متر مربع على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق عشرة أمتار تحت الأرض، بمساحة اثني عشر ألفاً وثلاثمائة متر مربع، بينما تمتد مخازن المتحف على ثلاثة آلاف وأربعمائة متر مربع وتستوعب حتى خمسين ألف قطعة أثرية. 

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.