إطلاق نار بالمكسيك ومصرع شقيقتين مصريتين والتحقيقات مستمرة تحرك عاجل من الخارجية.. بعد الإعلان عن حادث إطلاق النار في المكسيك الذي أسفر عن مقتل عدد من المواطنين المصريين، ظهرت تفاصيل جديدة حول الحادث الذي وقع على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.
إطلاق نار بالمكسيك جنود مكسيكيون أطلقوا النار
وأفادت معلومات حصلت عليها “العربية.نت” و”الحدث.نت” أن شاحنتين كانتا تحملان مجموعة من المهاجرين من جنسيات مصرية وكوبية ونيبالية وهندية وباكستانية، كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية. وقد تعرضت الشاحنتان لإطلاق نار من قبل جنود من الجيش المكسيكي، الذين ظنوا أنهم يتعاملون مع عصابات إجرامية في المنطقة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ركاب الشاحنتين.
أفادت السلطات المكسيكية بأن الحادث أدى إلى وفاة 6 أشخاص، من بينهم طفلتان مصريتان، وإصابة 12 آخرين، بينهم مصريون أيضًا.
تفاصيل حادث إطلاق نار بالمكسيك
وفي تفاصيل الحادث، تبين أن الضحايا المصريين هم عائلة مكونة من الأب سعد، الذي ينحدر من مدينة أبوقرقاص في محافظة المنيا بجنوب مصر. كان سعد في طريقه من المكسيك إلى ولاية تينيسي في الولايات المتحدة برفقة ابنتيه وابنه الصغير عندما وقع الحادث. وقد أسفر الحادث عن وفاة الطفلتين، بينما أصيب الأب بأربع طلقات في ساقه، كما أن ابنه الصغير يعاني من إصابات خطيرة.
فتح تحقيق في الحادث إطلاق نار بالمكسيك
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أنها تتابع تفاصيل الحادث. حيث صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، قد وجه القطاع القنصلي بالوزارة و السفارة المصرية في المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية لمعرفة ملابسات الحادث.
أعلنت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، عن بدء تحقيق في الحادث، وأكدت خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الخميس أن الضحايا الستة ينتمون إلى كل من مصر والسلفادور وبيرو، ووصفت الحادث بأنه مؤسف.
