نصحت دراسة حديثة بضرورة تجنب إضافة الموز إلى عصائر التوت والتفاح والعنب، وأشارت إلى أنه إضافة الموز قد يلغي الفوائد الصحية لهذه العصائر،
ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، أوضحت الدراسة أن إنزيم بوليفينول أوكسيديز (PPO)، وهو متوفر بشكل كبير في الموز، يتفاعل بشكل سلبي مع مركبات نباتية مفيدة تسمى بالفلافانول، وهي توجد في أطعمة مثل التوت والعنب والتفاح والكاكاو، كما ترتبط بتعزيز صحة القلب والدماغ، ويعمل على تقليل امتصاصها.
تأثير سلبي لإضافة الموز مع بعض العصائر
قام فريق الباحثون بإجراء دراستهم على عدد من الأشخاص المتطوعين، وطلبوا من بعضهم أن يقوموا بشرب عصير توت، كما طلبوا من البعض الآخر شرب عصير توت مضاف إليه الموز، وقد أظهرت نتائج تحليل عينات من الدم والبول، أن العصير الذي احتوى على الموز قلل من امتصاص الفلافانول، بنسبة تصل إلى 84%.
خفض محتوى الفلافانول في العصير
وصرح الباحث الرئيسي خافيير أوتافياني، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا، قائلا: “في حين توقعنا أن يؤثر إنزيم بوليفينول أوكسيديز، على محتوى الفلافانول وامتصاصه من العصائر، إلا أننا فوجئنا بسرعة وفعالية تأثير إضافة موزة، على خفض محتوى الفلافانول في العصير، وبالتالي مستويات الفلافانول في الجسم”.
وأضاف: “من المهم تجنب الجمع بين الأطعمة الغنية بالفلافانول، وتلك التي تتحول بسرعة إلى اللون البني بعد تقطيعها، مثل الموز والأفوكادو، عند خلط الموز بالعصائر، يتفاعل إنزيم بوليفينول أوكسيديز مع الأكسجين ويبدأ بتحليل الفلافانول، وهي نفس العملية التي تعمل على تحويل الفاكهة إلى اللون البني بعد تقطيعها”.
أوصى خبراء الصحة بأهمية تناول ما بين 400 و600 ملليجرام من الفلافانول يومياً، ولذلك من الأفضل الجمع بين الفواكه الغنية بالفلافانول، مثل التوت مع مكونات منخفضة في إنزيم بوليفينول أوكسيديز، مثل الأناناس والبرتقال والمانجو والزبادي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات