أكسيوس: الضربة الإسرائيلية شلّت برنامج إيران الصاروخي

أكسيوس: الضربة الإسرائيلية شلّت برنامج إيران الصاروخي

أفادت 3 مصادر إسرائيلية أن الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل ضد إيران أدت إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

ووفقا لموقع أكسيوس، قالت المصادر إن تدمير المعدات ألحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي وقد يردع إيران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل.

وقالت المصادر إن إسرائيل ضربت 12 “خلاطاً” تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.

وأكد مسؤول أميركي كبير أن الضربة أدت إلى شلل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن الخلاطات هي معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بنفسها، وتضطر إلى شرائها من الصين. وأضافت أن إعادة تصنيع الخلاطات قد يستغرق عاما على الأقل.

في حين لا تزال إيران تمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، تقول مصادر إسرائيلية إن حقيقة عدم قدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية جديدة من شأنها أن تحد أيضًا من قدرتها على تجديد مخزونات الصواريخ الباليستية لوكلائها مثل حزب الله والحوثيين.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم أصاب أيضًا أربع بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 كانت في مواقع استراتيجية تحمي طهران والمنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران.

وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان إن الضربة الإسرائيلية نفذت من المجال الجوي العراقي، مضيفة أن عدة أنظمة رادار تعرضت لأضرار محدودة يجري إصلاحها.

ولم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات بدون طيار، وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نفذت من المجال الجوي السوري والعراقي، وبعضها قريب من الحدود العراقية مع إيران.

وقالت المصادر إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مصنعا لإنتاج الطائرات بدون طيار، ونفذ ضربة “رمزية” على منشأة في مدينة بارشين كانت تستخدم في الماضي لأبحاث وتطوير الأسلحة النووية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين يوم السبت إن الضربة الإسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في إيران فقط وأنه يأمل أن تكون هذه نهاية تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *