أعراض وطرق علاج فيروس الميتانيمو.. وإجراءات “التعليم” لوقاية الطلاب منه

أعراض وطرق علاج فيروس الميتانيمو.. وإجراءات “التعليم” لوقاية الطلاب منه

ذكر موقع Bangkok hospital، أن فيروس الميتانيمو البشرى أو فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) هو مرض تنفسي حاد يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ومن المهم الانتباه له، إذ يمكن أن ينتشر في أي وقت، خاصةً خلال الطقس البارد، وقد يؤدي إلى التهاب رئوي حاد أو التهاب رئوي، وتتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ولكنها أقل حدة، ولا يوجد لقاح وقائي له، لذلك، يجب مراجعة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب.

وتتضمن أعراض فيروس الميتانيمو البشري الآتي:

  • السعال
  • الحمى
  • احتقان الأنف
  • صعوبة التنفس

وتشمل طرق العدوى الآتي:

  • رذاذ السعال أو العطس
  • التلامس الوثيق، مثل المصافحة.
  • لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم

ويتم علاجه عبر التالي:

  • إعطاء أدوية خافضة للحرارة
  • شرب كمية كافية من الماء
  • الرعاية التنفسية مثل توفير الأكسجين في الحالات الشديدة، وغيرها.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تفعيل إجراءات وقائية في المدارس لمواجهة فيروس الميتانيمو والأمراض المعدية والتي تضمنت الآتي:

يجب التأكد من سلامة الوجبات الغذائية وتطبيق الاشتراطات الصحية في مخازن الأغذية.

التوعية الصحية للطلاب من خلال الندوات والأنشطة مستمرة ضمن الإجراءات الوقائية.

يشترط توقيع الكشف الطبي على أي حالات يشتبه بإصابتها داخل المدارس مع متابعة المخالطين.

يتم المرور اليومي خلال طابور الصباح المتابعة نسب الغياب، خصوصا من يتغيب لأكثر من يومين.

فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين للحالات المشتبهة يتم بواسطة أطباء مختصين من التأمين الصحي والرعاية الأساسية.

القرار يأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية الحماية الطلاب، وتيسير قوافل طبية للفحص وتقديم الرعاية الصحية.

الوزارة شددت على ضرورة وجود خطة وقائية وشروط صحية واضحة في كل المنشآت التعليمية.

تم التأكيد على أهمية النظافة العامة، وتوفير المياه الجارية والصابون في دورات المياه.

دعت الوزارة إلى تحسين التهوية داخل الفصول والحفاظ على نظافة البيئة المدرسية بالكامل.

حصر الطلاب المصابين بأمراض مزمنة أو مناعتهم ضعيفة ومتابعتهم وتحويلهم للمستشفيات عند الضرورة

 

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر