أطعمة تقوي المناعة..كيف يساعد الغذاء الجسم على مواجهة الإنفلونزا؟

أطعمة تقوي المناعة..كيف يساعد الغذاء الجسم على مواجهة الإنفلونزا؟

قالت بسمة حمدي، استشاري التغذية العلاجية، إن انتشار الفيروسات ونزلات البرد خلال فصل الشتاء يتطلب التركيز على تقوية الجهاز المناعي باعتباره خط الدفاع الأول عن الجسم، موضحة أن الوقاية تعتمد بشكل أساسي على عنصرين لا غنى عنهما هما التغذية السليمة والراحة الجيدة، دون الحاجة إلى تغيير جذري في أسلوب الحياة أو اتباع أنظمة غذائية قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

أطعمة تقوي المناعة..كيف يساعد الغذاء الجسم على مواجهة الإنفلونزا؟

وأضافت حمدي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن البروتين يُعد عنصرًا أساسيًا في بناء الأجسام المناعية، سواء البروتين الحيواني الموجود في اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، أو البروتين النباتي المتوافر في البقوليات مثل الفول والحمص.

وأشارت إلى أهمية فيتامين «سي» في دعم المناعة، والمتوافر في البرتقال والجوافة والكيوي والبروكلي، إلى جانب عنصر الزنك الذي يدخل في تكوين خلايا «T cells» المسؤولة عن الدفاع الأول ضد الفيروسات، ويتوافر في اللحوم الحمراء والكبدة والدواجن والبقوليات والمكسرات.

وأكدت استشاري التغذية العلاجية أن مضادات الأكسدة تلعب دورًا مهمًا في مقاومة الالتهابات، وهي موجودة في التوت والخضروات ومعظم أنواع الفاكهة، مشددة في الوقت نفسه على أهمية شرب كميات كافية من المياه. وعن الفرق بين فيتامين «سي» من الفاكهة أو الأقراص الفوارة،

أوضحت أن الجسم يستفيد من الفيتامين في الحالتين، لكن الحصول عليه من الفاكهة الطازجة يكون أفضل لاحتوائها أيضًا على الألياف والمعادن وعناصر غذائية أخرى تدعم الصحة العامة وتعزز كفاءة الجهاز المناعي.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.