أجرت جامعة في بريطانيا مؤخرًا، دراسة طبية، كشفت من خلالها، أن الشعور بالوحدة لدى مرضى السكري، قد يرفع من فرص الإصابة بأمراض القلب، وأوضحت الدراسة، أن الوحدة من أخطر العوامل التي قد تتسبب في الإصابة بهذا المرض، حيث يكون هناك فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب التاجية، والتي يحدث بها ضيق أو انسداد بالأوعية الدموية التي تغذي القلب.
الوحدة تهدد حياة مرضى السكري
وكان العلماء قد كشفوا في الدراسة التي أجروها، أن الوحدة من العوامل الخطرة التي قد تتسبب في الإصابة بأمراض القلب التاجية التي تضيق بها أو تنسد الأوعية الدموية، التي تقوم بإيصال الغذاء للقلب، وقال العلماء أن تأثير الوحدة يرفع من فرص الإصابة بأمراض القلب أكبر من الاكتئاب والتدخين والتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية.
وقد توصل الباحثون بعد 10 سنوات من البحث والتنقيب، أن العلاقات الاجتماعية الهادفة الصحية، ضرورية للحفاظ على صحة جيدة، ووجد الباحثون كذلك، أن من يعانون من الوحدة بدرجات مختلفة، لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب، حيث ترتفع نسبة إصابة من يعانون من الوحدة بمرض السكري بالمقارنة بباقي العوامل بنحو 25%.
وقد اعتمدت نتيجة البحث على استبيانات، تم من خلالها تقييم الشعور بالوحدة وباقي العوامل الأخرى، التي قد تؤثر على العلاقات، أبرزها “النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والتدخين والكحول والأدوية والكوليسترول وضغط الدم والتحكم في نسبة السكر في الدم” وغيرها.