أضرار الأفوكادو- إليك موانع تناوله

لا شك أن الأفوكادو يتميز بقيمة غذائية عالية، ولكن يحظر تناوله في حالة الإصابة ببعض المشكلات الصحية.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، الأمراض التي تمنع الإنسان من تناول الأفوكادو، وفقًا لموقع “Times of india”.

اقرأ أيضًا: ماذا يحدث في الجسم عند المواظبة على تناول الأفوكادو؟

متى يكون تناول الأفوكادو ممنوعًا؟

1- حساسية اللاتكس

يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس تجنب الأفوكادو، لاحتوائه على بروتينات مشابهة للبروتينات الموجودة في اللاتكس الطبيعي.

وفي دراسة منشورة على موقع المعاهد الوطنية للصحة، وجد الباحثون أن الأفوكادو يحفز ردود الفعل التحسسية لدى مرضى حساسية اللاتكس.

وتشمل أعراض حساسية اللاتكس “الطفح الجلدي والحكة والتورم”. وفي الحالات الخطيرة، قد يعاني المريض من صعوبة التنفس.

قد يهمك: لزيادة فوائده- 3 أطعمة تناولها مع الأفوكادو

2- أمراض الكلى

يشكل الأفوكادو خطرًا كبيرًا على مرضى الكلى، لاحتوائه على مستويات عالية من البوتاسيوم، الذي يصعب على الكليتين المريضتين طرد الفائض منه عبر البول، مما يسفر عن تراكمه في الجسم مسببًا:

-عدم انتظام ضربات القلب.

-ضعف العضلات.

-إجهاد الكلى.

3- السمنة

رغم قدرة الدهون الأحادية غير المشبعة المتوفرة في الأفوكادو على تعزيز صحة القلب، تتسبب في ارتفاع سعراته الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت.

بالتالي، من الأفضل لمرضى السمنة أو الأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن تجنب الأفوكادو أو التقليل من تناوله.

4- اضطرابات الجهاز الهضمي

الأفوكادو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل حساسية المعدة والقولون العصبي.

ويرجع السبب إلى ارتفاع نسبة الألياف الغذائية الموجودة في الأفوكادو، مما يعرض مرضى القولون العصبي وحساسية المعدة لـ:

-انتفاخ البطن.

-الغازات.

-الإسهال.

وكشفت دراسة منشورة على موقع المعاهد الوطنية للصحة، أن تناول الأفوكادو يوميًا يؤثر على وظائف الجهاز الهضمي عن طريق تقليل تركيز الأحماض الصفراوية في البراز وزيادة البكتيريا المخمرة للألياف.

قد يهمك أيضًا: تجنب الإكثار منه.. 9 أضرار لا تعرفها للأفوكادو

5- الجلطات

تناول الأفوكادو مع أدوية السيولة، مثل الوارفارين، يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، لاحتوائه على فيتامين ك، الذي يزيد من ميوعة الدم بشكل حاد عند تداخله مع مضادات التخثر.