أشهر عيوب الفتيس CVT.. ما يجب معرفته قبل شراء سيارتك القادمة

أشهر عيوب الفتيس CVT.. ما يجب معرفته قبل شراء سيارتك القادمة

أصبح الفتيس CVT خيارًا شائعًا في العديد من السيارات الحديثة، خصوصًا الاقتصادية والكروس أوفر الصغيرة، لما يقدمه من قيادة سلسة واستهلاك وقود

 أقل. ورغم هذه المزايا، إلا أن عيوب الفتيس CVT لا يمكن تجاهلها، خاصة لمن يبحث عن الاعتمادية على المدى الطويل أو الأداء القوي. 

أبرز عيوب  الفتيس CVT بأسلوب واضح وصديق لمحركات البحث.

1- ارتفاع درجة الحرارة (Overheating)

يُعد ارتفاع درجة الحرارة من أكثر عيوب الفتيس CVT شيوعًا، خاصة عند القيادة لمسافات طويلة أو في الازدحام الشديد والأجواء الحارة. زيادة الحرارة قد تؤدي إلى تآكل الأجزاء الداخلية وتقليل العمر الافتراضي للفتيس.

2- تكاليف صيانة وإصلاح باهظة

من أبرز عيوب الفتيس CVT أن صيانته وإصلاحه غالبًا ما تكون مكلفة مقارنة بالفتيس الأوتوماتيك التقليدي. ويرجع ذلك إلى تعقيد تصميمه، واعتماده على سيور معدنية وأجزاء دقيقة تتطلب خبرة فنية عالية.

3- تجربة قيادة مطاطية

يعاني بعض السائقين من ما يُعرف بـ“الإحساس المطاطي” أثناء التسارع، حيث ترتفع عدد لفات المحرك دون زيادة فورية في السرعة. هذا الإحساس يُعد من عيوب الفتيس CVT المزعجة لمحبي القيادة الرياضية.

4- ضوضاء غير عادية

من عيوب الفتيس CVT الملحوظة صدور أصوات غير معتادة، خاصة عند الضغط القوي على دواسة الوقود أو القيادة على طرق سريعة، وهو ما قد يسبب انزعاجًا للسائق والركاب.

5- حساسية لنوعية الزيت والصيانة

يتطلب الفتيس CVT استخدام زيت مخصص والالتزام بمواعيد الصيانة الدورية بدقة. إهمال تغيير الزيت أو استخدام نوع غير مناسب يُعد من أسرع الطرق لحدوث أعطال خطيرة، وهو ما يندرج ضمن عيوب الفتيس CVT الجوهرية.

6- قدرة محدودة على تحمل العزم العالي

لا يتحمل الفتيس CVT العزم المرتفع بكفاءة، لذلك لا يُفضل استخدامه مع المحركات القوية أو السيارات الثقيلة، مما يجعله خيارًا محدودًا لفئات معينة من السائقين.

رغم أن الفتيس CVT يوفر راحة في القيادة واقتصادًا في الوقود، فإن الاطلاع على عيوب الفتيس CVT يمنحك رؤية أوضح قبل اتخاذ قرار الشراء، ويحدد ما إذا كان مناسبًا لأسلوب قيادتك واحتياجاتك اليومية.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.