تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في بداية تداولات الجمعة، بعد تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة، بدعم من خفض أسعار الفائدة الأخير من البنك المركزي الأوروبي.
ورغم هذا التراجع، لا يزال المؤشر الرئيسي للأسهم في اتجاه نحو الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة، حيث تكبدت أسهم شركات العقارات أكبر خسائر بنسبة 0.6 بالمئة، بينما ساهم قطاعا الموارد الأساسية والسيارات في دعم المؤشر.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض أسعار الفائدة إلى 3.25 بالمئة يوم الخميس، ولكن رئيسة البنك كريستين لاغارد لم تقدم أي إشارات حول تحركات مستقبلية.
وذكرت أربعة مصادر لوكالة رويترز أنه من المرجح إجراء خفض رابع في ديسمبر، ما لم تتجه البيانات الاقتصادية نحو الأسوأ في الأسابيع المقبلة.
وانخفضت أسهم شركة صناعة الشاحنات السويدية “فولفو” بنسبة 3 بالمئة بعد إعلانها عن تسجيل انخفاض أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة للربع الثالث، حيث أضافت الشركة أنها لا تتوقع تغيراً يذكر في الطلب في العام المقبل.
ومن جهة أخرى، قالت شركة “بريتش أمريكان توباكو” إنها أوشكت على الانتهاء من تسوية نزاع قضائي في كندا، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 2 بالمئة.
في المقابل، تلقت شركتا “أفولتا” و”باري كاليبو” السويسريتان دعماً من رفع التوصية للسهمين من “دويتشه بنك” و”مورغان ستانلي”، مما أدى إلى ارتفاع أسهمهما بما يتراوح بين 2 إلى 3 بالمئة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
