استقرت أسعار النفط بعد سلسلة من المكاسب استمرت خمسة أيام، إذ راقبت السوق الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهدد الإعصار “رافائيل” الإنتاج في خليج المكسيك.
تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% يوم الثلاثاء، مع إغلاق خام “برنت” دون 76 دولاراً.
يهدد “رافائيل” حوالي 1.7 مليون برميل يومياً من الإنتاج في خليج المكسيك، وأغلقت شركة “شيفرون كورب” بعض منشآت النفط والغاز في المنطقة.
بدأت النتائج الأولية في الظهور في الانتخابات الرئاسية الأميركية، على الرغم من أن النتيجة النهائية في السباق بين كامالا هاريس ودونالد ترمب قد تستغرق أياماً.
تأثير ترمب على السوق
وفقاً لشركة “أر بي سي كابيتال ماركتس” (RBC Capital Markets LLC)، يمكن تخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الروسية إذا فاز ترمب، في حين قد تكون هناك عقوبات أكثر صرامة على التدفقات الإيرانية.
ارتفع مؤشر الخام الأميركي بنحو 7% على مدار الجلسات الخمس الماضية، ما قلص الانخفاض الحاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث صعدت إيران من خطابها ضد إسرائيل، ودفع تحالف “أوبك+” إلى تأيل خطته لإعادة بعض الإنتاج إلى السوق حتى العام المقبل. يتحوط بعض المتداولين ضد ارتفاع أسعار برميل النفط إلى 100 دولار إذا تصاعدت الأعمال العدائية في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الأميركية.
قال فيفيك دار، المحلل في “كومنولث بنك أستراليا” إن “السياسة الخارجية الأميركية تتشكل لتصبح عاملاً مؤثراً في أسواق النفط في الأمد القريب” خصوصاً في ما يتعلق بإيران. وأضاف أن “الأسواق يجب أن تدرس الآن ما إذا كانت أوبك+ ستضطر إلى إلغاء قرار عكس تخفيضات إنتاج النفط الطوعية”.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق