أكد الناشط الحقوقي “طه الغازي” وجود تحول واضح في موقف أحزاب المعارضة التركية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا، خاصة بعد نتائج الانتخابات البلدية التي أظهرت تراجعاً في نسب التصويت للتيارات اليمينية ذات الخطاب القومي والعنصري.
وأوضح أن هناك انقسامات داخل حزب “الشعب الجمهوري” بين تياري “كمال كليتشدار أوغلو” والرئيس الجديد للحزب “أوزغور أوزيل”، الذي يمثل تياراً يدافع عن قضايا حقوق الإنسان.
وأشار “الغازي” إلى أن التغير في الخطاب ليس في أحزاب المعارضة، بل في تيارات التحالف الحاكم، مرجعًا تغير الخطاب إلى الحالة الاقتصادية السيئة وتراجع السياح العرب، الذين تم استهدافهم خلال الفترة الماضية. وأكد أن هذا التغيير في الخطاب يهدف إلى إرسال رسائل تطمينية للسياح العرب.
وأشار “الغازي” إلى أن “أوزيل” يحاول جذب مكونات المجتمع التركي من أصول عربية لكسب قاعدة شعبية له، معربًا عن أمله في أن يكون لهذا التغيير تأثيرات إيجابية، من خلال التخفيف من خطاب التحريض والكراهية والعنصرية ضد السوريين، وإيجاد بيئة قانونية تمكن اللاجئ السوري من الحفاظ على حقوقه.
المصدر: تركيا بالعربي
