أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، عن عزمها استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس للاحتجاج على دخول رجال شرطة إسرائيليين إلى كنيسة إيليونة التي تديرها فرنسا في القدس، واحتجاز مؤقت لاثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية أثناء زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
وذكر بيان الخارجية أن قوات الأمن الإسرائيلية دخلت الكنيسة “مسلحة” و”دون تصريح”، ما دفع الوزير الفرنسي إلى التراجع عن زيارة المكان.
وبينما كان الوفد الوزاري على وشك المغادرة، اعتقلت القوات الإسرائيلية موظفين من القنصلية العامة الفرنسية في القدس، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد تدخل الوزير، رغم تمتعهما بالحصانة الدبلوماسية.
ووصف الوزير الفرنسي التصرفات بأنها “غير مقبولة”، وأكدت فرنسا إدانتها الشديدة لهذا التصرف، لا سيما في سياق جهودها المستمرة لوقف تصعيد العنف في المنطقة، وفقًا للبيان الصادر عن الخارجية.
تُعد كنيسة إيليونة جزءًا من “الفضاء الوطني الفرنسي في الأرض المقدسة” في القدس، الذي يضم أيضًا دير “أبو غوش” وقبر ملوك يهودا وكنيسة القديسة آن. هذا الفضاء، الذي تُديره القنصلية الفرنسية، هو ملك للجمهورية الفرنسية ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، حينما استحوذت فرنسا على عدة مواقع مقدسة في المدينة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية