أزمة تُهدد آبل.. هل تتغلب سامسونج على أغلى تفاحة في العالم

أزمة تُهدد آبل.. هل تتغلب سامسونج على أغلى تفاحة في العالم

تواجه شركة آبل احتمال الدخول في مرحلة ضاغطة خلال الفترة المقبلة، إذا ما تأكدت الأنباء المتداولة عن عجز محتمل في طاقة إنتاج شرائح 2 نانومتر لدى شركة TSMC، الشريك التصنيعي الأساسي لعملاق التكنولوجيا الأميركي.

سامسونج تتفوق على آبل 

وبحسب التقارير، تضع آبل آمالها على العام القادم لإحداث قفزة كبيرة في معالجات هواتف آيفون، عبر تقديم شريحتي A20 وA20 Pro، اللتين يُفترض أن تكونا أول معالجات للهواتف الذكية تُنتج بتقنية 2 نانومتر من TSMC. 

آبل وسامسونج 

وتُعد هذه الخطوة محورية لتحسين الأداء العام وكفاءة استهلاك الطاقة، بما ينعكس مباشرة على تجربة المستخدم.

وسبق لآبل، أن حققت سبقًا تقنيًا عندما طرحت شريحة A17 Pro بتقنية 3 نانومتر مع هواتف آيفون 15 برو، لتكون الأولى من نوعها في سوق الهواتف الذكية، وفقًا لما أورده موقع PhoneArena.

لماذا تتمسك آبل بـ TSMC؟

ورغم امتلاك Samsung Foundry لتقنية 2 نانومتر المعتمدة على ترانزستورات GAA، والتي تُوصف بأنها أكثر تقدمًا من حيث الأداء وكفاءة الطاقة، فإن آبل لا تُبدي أي نية للتحول إلى سامسونج كمورد بديل.

ويعود ذلك، بحسب متابعين، إلى تجارب سابقة لم تكن مرضية مع سامسونغ، خاصة فيما يتعلق بانخفاض معدلات العائد التصنيعي، وهو عامل حاسم في إنتاج الشرائح المتقدمة بكميات تجارية كبيرة.

وتشير تقارير إلى أن سامسونج نفسها واجهت هذه المشكلة مؤخرًا، ما اضطرها إلى استبعاد معالج Exynos 2500 من بعض إصدارات Galaxy S25 وS25+، والاعتماد بدلًا منه على Snapdragon 8 Elite، وهي خطوة قُدرت تكلفتها بنحو 400 مليون دولار. 

آبل وسامسونج 
آبل وسامسونج 

وتراهن الشركة الكورية على تصحيح المسار عبر معالج Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر مع سلسلة Galaxy S26 المرتقبة.

سباق 2 نانومتر يشتد

وعلى عكس ما قد يتوقعه البعض، لن تكون آبل أول من يطرح هاتفًا يعمل بشريحة 2 نانومتر، فمن المنتظر أن تسبقها سامسونج بإطلاق هواتف Galaxy S26 المزودة بمعالج Exynos 2600 في بعض الأسواق.

فيما يُرجح أن تصل أول هواتف آيفون بهذه التقنية مع سلسلة آيفون 18، أي بعد نحو ستة أشهر من طرح سامسونج لأجهزتها الجديدة.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.