أوضحت الدكتورة نجلاء نادر استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك في تصريح خاص “ للجمهور ” أن التنمر ليس له شكل واحد فقط بل بل يتخذ عدة أشكال أخرى تظهر في المدارس والبيئة المحيطة وحتى عبر الإنترنت، وهو ما يزيد من خطورته.
ويستعرض موقع “الجمهور الإخباري” في التقارير التالي، أبرز أنواع التنمّر التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون.
ما هي أنواع التنمر ؟
أولًا: التنمّر اللفظي
اشارت نجلاء نادر أنه هذ النوع يعتبر من أكثر الأنواع انتشارًا، إذ يستخدم المتنمّر كلمات جارحة ويقوم بتوجيها للفرد عن لونه أو مظهره العام. وتشمل هذه العبارات الانتقاص من لون البشرة، أو السخرية من طول الشخص أو ملامحه، مما يترك تأثيرًا مباشرًا على ثقته بنفسه ويعزز مشاعر الحزن والانعزال لديه.
ثانيًا: التنمّر البدني
وتابعت أن هذا النوع من التنمر يمثل الشكل الأكثر خطورة، إذ يعتمد فيه المتنمّر على استخدام يديه أو أدوات معينة للاعتداء على الضحية “ المتنمر عليه ” وأكدت أن هذا النوع يتكرر غالبًا تجاه طفل بعينه أو مجموعة محددة، ما يجعله سلوكًا متعمدًا.
ثالثًا: التنمّر الإيمائي
واضافت أن التنمّر الإيمائي ويتجسّد في النظرات العدائية، أو حركات الوجه والجسد التي تحمل سخرية أو تهديدًا. وغالبًا ما يُمارس هذا النوع بطريقة مستمرة، فيخلق لدى الضحية شعورًا دائمًا بالقلق والترقب.
رابعًا: التنمّر الإلكتروني
وهو التنمّر الذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم البعض الرسائل أو المنشورات أو التعليقات للإساءة لغيرهم، مستفيدين من سهولة الانتشار وإخفاء الهوية في بعض الأحيان.
وحذرت دكتورة نجلاء نادر من تجاهل هذه الأنماط، مؤكدين ضرورة وعي الأسرة والمدرسة بها، لما تتركه من آثار طويلة الأمد على الصحة النفسية للأطفال.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات