أثار ديوان كيرلي للناشط السياسي أحمد دومة أزمة واسعة خلال الفترة الأخيرة، حيث تسببت نصوص الديوان في موجة من الغضب والهجوم من قبل العديد من الشخصيات ورجال الدين الذين أشاروا إلى وجود مخالفات في نصوصه تضمنت عبارات يُعتقد أنها تمثل اعتداءً على الذات الإلهية وازدراءً للأديان.
ديوان كيرلي لأحمد دومة
أثار ديوان “كيرلي” للناشط السياسي أحمد دومة جدلًا واسعًا بعد اتهامات بالإساءة للذات الإلهية وازدراء الأديان، مما دفع العديد من المحامين إلى تقديم بلاغات للنائب العام تطالب بمصادرة الديوان ووقف تداوله من دار النشر. كما دعا البعض إلى الامتناع عن شراء الديوان نظرًا للمخالفات التي يرون أنها موجودة في نصوصه.
النيابة تصدر بيان بعد الاطلاع على الديوان
استجابةً لهذا الجدل أصدرت النيابة العامة بيانًا أشارت فيه إلى أنها اطلعت على نصوص الديوان وتبين احتواؤها على بعض العبارات المثيرة للجدل كما أمرت بإجراء تحريات الشرطة حول الواقعة وتكليف لجنة مختصة من الأزهر الشريف بفحص محتوى الديوان للتحقق من صحة الاتهامات.
الانتقادات حول بعض النصوص في الديوان
وقد تركزت الانتقادات حول بعض النصوص في الديوان التي اعتبرها البعض اعتداءً على الذات الإلهية، مما أثار غضبًا واسعًا بين رجال الدين وعدد من الشخصيات العامة، وهو ما أدى إلى تسليط الضوء على محتويات الديوان والتحقيق فيها.
في إطار استكمال التحقيقات تقوم النيابة العامة بفحص كافة الأدلة والمواد المقدمة ضمن البلاغات، بهدف التحقق من مدى صحة الاتهامات الموجهة ضد أحمد دومة وديوانه “كيرلي” ومن المتوقع أن تلعب اللجنة المختصة من الأزهر الشريف دورًا محوريًا في تقييم النصوص المثيرة للجدل وتحديد ما إذا كانت تحتوي بالفعل على إساءة للذات الإلهية أو ازدراء للأديان.
