قصة مؤثرة بطلها قميص نادي ميلان، الذي تسبب بالصدفة في تغيير حياة قرية سودانية.
ولفتت هذه القصة انتباه الكثير من المتابعين، بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة قميص ميلان ممزق وعلاقته بالسودان
تعود القصة إلى عام 2021، حين التقى المصور الدنماركي جان جراروب بصبي في جنوب السودان، أثناء عمله في توثيق آثار الفيضانات الشديدة التي اجتاحت البلاد.
المصور الدنماركي وجد الصبي يرتدي قميصا قديما وممزقا لميلان وبدا وكأنه تمت خياطته عدة مرات، ويحمل اسم ماريو بالوتيلي، مهاجم “الروسونيري” السابق.
المفارقة أن جان جراروب، وهو من مشجعى ميلان، كان يحتفظ في حقيبته بقميص للفريق، أهداه للصبي وحصل منه على القميص الممزق.
جراروب وصف القميص الممزق بـ”العمل الفني” وقام بالتبرع به للمتحف الخاص بنادي ميلان.
ولم يكتف ميلان بعرض القميص في متحفه، بل أطلق مشروعا خيريا بالتعاون مع مؤسسة “يونيسف” لدعم البرامج التنموية فى جنوب السودان.
وأشار موقع “توب افريكا” المهتم بشؤون كرة القدم الأفريقية، أن ميلان أرسل تبرعات مادية وعينية للأطفال في جنوب السودان، وشحنة من قمصان الفريق كهدية.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية