موعد بدء التكبير في عيد الأضحى ومتى نهايته؟

موعد بدء التكبير في عيد الأضحى ومتى نهايته؟
موعد بدء التكبير في عيد الأضحى

يقوم المسلمون خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وكذلك أثناء أيام التشريق، بالتكبير والتهليل، وذلك توقيرًا للمولى عز وجل واستجابة لأمره وللتعليمات التي حثنا عليها النبي عليه الصلاة والسلام، حيث يقوم المسلمون بالتكبيرات إعلاءًا لقدر المولى عز وجل وفرحًا بقدوم العيد، وبالحديث عن التكبيرات، فالتكبير في عيد الأضحى المبارك ينقسم إلى نوعين، النوع الأول هو التكبير المطلق والنوع الثاني هو التكبير المقيد.

موعد بدء التكبير في عيد الأضحى

وبالتزامن مع حلول العشر الأولى من ذي الحجة واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، بدأ علماء الدين في الحديث عن التكبيرات وأنواعها، وقال العلماء أن التكبير يكون مطلق أو مقيد، ويمكن تعريف النوعين كالتالي:

  • التكبير المطلق: هو التكبير الذي يبدأ مع أول يوم من أيام ذي الحجة ويستمر حتى آخر يوم من أيام التشريق، وهذا التكبير يكون في كل وقت وحين، وليس له وقت محدد على مدار اليوم، وقد قال المولى عز وجل في كتابه “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”.
  • التكبير المقيد: التكبير المقيد هو التكبير الذي يبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وهذا النوع من التكبير يقوم به المسلمون بعد الصلوات المفروضة.
موعد بدء التكبير في عيد الأضحى
موعد بدء التكبير في عيد الأضحى

حكم التكبيرات في العيد

التكبيرات من أعظم العبادات التي يقوم المسلمون بأدائها في هذا الوقت من العام، وهي سنة من السنن التي ورثها المسلمون عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقد اتفق العلماء الثلاثة على وجوبها في مثل هذه الأيام، مستدلين على ذلك من قول النبي عليه الصلاة والسلام حيث:

كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ

بجانب قول الله تعالى “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”[4] كما قال عز وجل أيضًا “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *