من أجل إنقاذ الكنيسة الخشبية لجنة حكومية تقوم بزيارة منطقة أبو مينا الأثرية في الإسكندرية

من أجل إنقاذ الكنيسة الخشبية لجنة حكومية تقوم بزيارة منطقة أبو مينا الأثرية في الإسكندرية

الكنيسة الخشبية , أجرت لجنة حكومية مشتركة من مديرية الزراعة ومركز مدينة برج العرب ودير مار مارمينا الأثري زيارة ميدانية لموقع أبو مينا الأثري ، الواقع غرب المدينة، بهدف البحث عن حلول عاجلة لإنقاذ الموقع، جاءت هذه الزيارة في وقت حرج ، حيث حاصرت الحشائش الضخمة الموقع من جميع الاتجاهات.

 

جهود الدولة لحماية التراث والكنيسة الخشبية
جهود الدولة لحماية التراث والكنيسة الخشبية

جهود الدولة لحماية التراث والكنيسة الخشبية

تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المتواصلة من الدولة لحماية الموقع الأثري الذي يُعد ثاني أقدس موقع حج مسيحي في العالم .

يُعتبر أبو مينا الأثري الأثر المسيحي الوحيد المدرج في قائمة التراث العالمي بمصر ، وهو أيضًا الأثر رقم 90 على مستوى العالم في قائمة التراث العالمي .

تهدف اللجنة إلى رفع الموقع من قائمة الآثار المهددة، المعروفة بـ«القائمة الحمراء»، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وقد شهد الموقع عدة زيارات سابقة من لجان مختلفة على مدار السنوات الماضية في إطار جهود الإنقاذ والتأهيل.

 

إنقاذ الكنيسة الخشبية
إنقاذ-الكنيسة-الخشبية

تشكيل لجنة رسمية لمعاينة الموقع و إنقاذ الكنيسة الخشبية

أصدر محافظ الإسكندرية ، أحمد خالد، قرارًا بتشكيل لجنة رسمية ضمت مجموعة من الخبراء والمهتمين بالآثار والزراعة، من بينهم طه زهير ، رئيس مركز ومدينة برج العرب، والراهب القمص تداوس آفا مينا ، ومسؤولون آخرون .

قامت اللجنة بمعاينة الموقع  ، حيث أنها سوف تعمل على تقديم تقرير شامل للمحافظ حول الوضع الحالي للموقع، الذي يمتد على مساحة 978 فدانًا. يتمثل الهدف الرئيسي للجنة في وضع خطة لإزالة الحشائش التي تحاصرها و المساعدة في إنقاذ الموقع.

 

9k3 6 308x164 12

تاريخ الموقع وأهميته

تأسس موقع أبو مينا الأثري عام 1905 على يد عالم الآثار الألماني كاوفمان. وقد أجريت عدة محاولات للتنقيب في المنطقة على مر السنين، قام بها متحف الإسكندرية والمتحف القبطي ، بالإضافة إلى علماء ألمان وإنجليز. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف مدينة كاملة تُعرف بالمدينة الرخامية، تعود إلى أواخر القرن الرابع الميلادي، فضلاً عن مجمع من الكنائس يتكون من ثلاث بنايات رئيسية تشمل البازيليكا الكبرى وكنيسة المدفن والمعمودية.

إن موقع أبو مينا ليس مجرد مكان تاريخي، بل هو جزء أساسي من التراث الثقافي والديني، مما يستدعي المزيد من الجهود للحفاظ عليه . تسعى اللجنة إلى وضع آليات فعالة لإنقاذ الموقع خلال الفترة القادمة، بما يضمن الحفاظ على إرثه الثقافي للأجيال المستقبلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *