قتل شخص وفقد آخرون بانهيار مبنى فندقي من عشرة طوابق في منتجع فيلا خيسيل الساحلي في الأرجنتين ليل أمس، فيما يبذل عمال الإنقاذ جهودا مضنية للوصول إلى أشخاص محاصرين تحت أنقاض.
ولقي شخص على الأقل حتفه عندما انهار فندق دوبروفنيك الذي كان يخضع لتجديدات غير مصرح بها، في منتصف الليل.
وقال مسؤولون في جهاز الإنقاذ إن ما يصل إلى تسعة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين. وقال مسؤولون محليون إن بعض المفقودين كانوا يعملون في الموقع.
وأعلن وزير الأمن في مقاطعة بوينس آيرس حيث يقع الفندق خافيير ألونسو «انفجر الفندق وانهار ومالت الطوابق الثلاثة الأخيرة وسحقت 25 في المئة من المبنى المجاور».
وقال إن الجيران سمعوا شيئا «مثل صرير واهتزاز في الأرضية وبعد بضع دقائق انهار الفندق».
وحذّر من أن عملية الإنقاذ ستكون «بطيئة» نظرا إلى كمية الحطام، مشيرا إلى أنه أحيانا يتم العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد مدة تصل إلى أسبوع بعد انهيارات مماثلة.
وعثر على جثة رجل في الثمانينات من العمر بين الأنقاض.
وبحسب رئيس عمليات الإطفاء هيوغو بيريس، يعتقد أن ما بين سبعة وتسعة أشخاص ما زالوا عالقين.
وأُنقذت امرأة تبلغ 79 عاما من المبنى المجاور بعد سماعها تطرق على أنبوب.
وأوضح بيريس للصحافيين «اقتربنا من الضجيج وتمكنا من سماع الصوت. كان عملا شاقا واستغرق ساعات».
ويبحث أكثر من 300 رجل إنقاذ باستخدام طائرات مسيرة وكلاب بوليسية ومجسات مزودة بكاميرات وميكروفونات، عن ناجين آخرين.
وتم بناء الفندق عام 1986. وأشارت البلدية إلى أن هذه الأعمال كانت تجري في منشأة الفندق «سرا، دون الامتثال لقواعد البلدية» وأن السلطات كانت قد أوقفتها في أغسطس الماضي.
ملحوظة هامة: مصدر الخبر الأصلي هو جريدة الرأي