بدأت إسرائيل هجومها ضد إيران في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت، وأنها نفذت ضربات جوية في إيران، ردًا على الهجوم الضخم بالصواريخ الباليستية الذي شنته إيران في 1 أكتوبر، حسبما أفادت مصدران مطلعان لموقع أكسيوس.
يعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن إيران سترد عسكريًا، لكنهم يأملون أن تكون ردودها محدودة وأن تسمح للطرفين بكسر حلقة التصعيد المتبادل.
وتخشى إدارة بايدن أن تؤدي استجابة إيرانية كبيرة إلى نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.
وعزز الجيش الأمريكي قواته في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية استعدادًا لهجوم محتمل من إسرائيل على إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الهدف هو ردع إيران عن الرد ومساعدة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من هجوم صاروخي إيراني آخر.
وقرر الرئيس بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن نشر نظام دفاع صاروخي من نوع “THAAD” في إسرائيل مع طاقم من مشغلي الجيش الأمريكي.
هذا يعني أن الجنود الأمريكيين قد يشاركون بنشاط في القتال بين إسرائيل وإيران على الأراضي الإسرائيلية.
وفي يوم الجمعة، قبل ساعات من الضربة الإسرائيلية، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرات F-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية من السرب 480، المتمركزة في قاعدة سبانغداهلم الجوية في ألمانيا، قد وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فتحت مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في تسريب وثائق استخبارات أمريكية سرية للغاية تتعلق بتحضير إسرائيل للهجوم ضد إيران.
كان التسريب أحد أكثر خروقات الأمن خطورة في مجتمع الاستخبارات الأمريكية خلال سنوات.
وكشف عن عمليات التجسس الحساسة التي تقوم بها الولايات المتحدة على أحد أقرب حلفائها، مما قد يعرض الهجوم الإسرائيلي للخطر.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
