قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية لـ”الشرق”، اليوم الثلاثاء، إن الحرب على لبنان يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد لإمكانية فقدان إيرادات السياحة التي تصل سنوياً إلى 5 مليارات دولار .
تبددت آمال لبنان في تنشيط الاقتصاد المحتضر بإيرادات السياحة بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على العاصمة بيروت، وتهديدات الحرب الشاملة التي تسببت في سلسلة من قرارات حظر السفر ودفعت الزائرين الذين يمضون عطلاتهم إلى مغادرة البلاد.
اعتماد لبنان على السياحة
أضاف فتوح لـ”الشرق” على هامش “الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعون لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي” المنعقدة بالقاهرة، أن لبنان “يعتمد في إيراداته بشكل رئيسي على قطاع السياحة، والحركة السياحية في البلاد متوقفة بشكل كلي حالياً”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات البرية في جنوب لبنان ستستهدف معاقل جماعة حزب الله على الحدود، والتي تشكل تهديداً على إسرائيل، مضيفاً أن الهجمات ليست حرباً على الشعب اللبناني.
وشكٌل إنفاق السائحين في لبنان دعماً شديد الأهمية لاقتصاد من اقتصادات البحر المتوسط، بعدما عانت الدولة من الانهيار على مدى الأعوام الخمسة الماضية بسبب الأزمة المصرفية والديون.
اختتم فتوح أن “لبنان تجذب سنوياً عملة صعبة بنحو 12 مليار دولار مقسمة بين 7 مليارات دولار تحويلات من المغتربين خارج البلاد، و5 مليارات من السياحة، ولكن هذه الأموال لا يدخل البنوك منها إلا فقط ما يتراوح بين 2 إلى 4 مليارات والباقي داخل بيوت المواطنين؛ لعدم الثقة في البنوك”.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق