يُحمّل البعض الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، مسؤولية الظهور السيء لفريقه في بداية رحلته بالدوري الإسباني خلال الموسم الحالي 2024-2025.
ولم يسجل كيليان مبابي أو يصنع أي هدف في أول 3 مباريات لريال مدريد بالدوري المحلي، ليفقد 4 نقاط والهبوط للمركز الخامس حتى الآن.
ويستضيف ريال مدريد في 10.30 من مساء الأحد بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب سانتياغو بيرنابيو نظيره ريال بيتيس في آخر مباراة لهما قبل عطلة سبتمبر/ أيلول الدولية.
ثقة تامة في كيليان مبابي
يحظى كيليان مبابي بثقة مفرطة من جانب إدارة النادي سواء فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، أو المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي وصفه يوم السبت في المؤتمر الصحفي للقاء بيتيس بأنه “الأفضل، بدون نقاش”.
ورغم حقيقة أن مبابي لم يسجل أو يصنع حتى الآن، لكنه الأكثر تسديدا للكرات في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى بـ17 تصويبة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية فإن هناك ثقة عمياء لا تتزعزع في مبابي من قبل بيريز، في ظل وجود دور كبير للهداف الفرنسي في مشروع “الميرينغي” على المدى البعيد.
ما هي مشكلة ريال مدريد؟
يرى أنشيلوتي أن المشكلة في صفوف فريقه ليست في مبابي، الذي فقط يحتاج للوصول إلى أعلى مستوياته الرياضية مع مرور الوقت.
ويؤمن المدرب المخضرم أن ريال مدريد يعاني من بطء في عملية بناء الهجمات ولا يقوم بالتحولات السريعة بالشكل المطلوب.
وبالإضافة إلى ذلك، يعاني ريال مدريد على مستوى الركض والتواصل بين الخطوط خاصة فيما يخص التحول من الدفاع للوسط.
سيناريو زيدان
يقارن ريال مدريد حالة مبابي بمواطنه الأسطوري زين الدين زيدان، عند قدومه من يوفنتوس الإيطالي في 2001 مقابل 72 مليون يورو.
وقتها بدأ ريال مدريد الموسم بهزيمتين من فالنسيا وريال بيتيس، وتعادل مع مالاغا، ما جعل جماهير الفريق تطلق صافرات الاستهجان ضد بطل كأس العالم 1998.
وبمرور الوقت فطن المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي إلى ضرورة تغيير الخطة واللعب بطريقة 4-2-3-1 مع إدخا “زيزو” إلى العمق، وتقدم البرازيلي روبيرتو كارلوس للأمام لينجح “الميرينغي” في نهاية الموسم بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بهدف لزيدان من صناعة كارلوس في مرمى باير ليفركوزن الألماني.
ضغط “غالاكتيكوس”
أحد العوامل المهمة في مسألة مبابي هي الضغط الذي يواجهه في موسمه الأول داخل البيرنابيو، والأحلام الكبيرة الموضوعة عليه.
انضمام مبابي إلى ريال مدريد سيخلق “غالاكتيكوس” من جديد في ريال مدريد، بوجود الإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس.
وعلى مدار فترات بناء هذه الأجيال في ريال مدريد، لم تكن الأمور يوماً سهلاً في البدايات بل احتاجت للكثير من الوقت، سواء في عصر جيل زيدان ولويس فيغو والبرازيلي الظاهرة رونالدو، أو كذلك مع كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وريكاردو كاكا وجيمس رودريغيز.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية